قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة، إسرائيل من المضي في احتلال مدينة غزة، محملةً الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن حياة الرهائن الموجودين بحوزتها.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن "خطط العدو لاحتلال غزة ستكون وبالاً على قيادته السياسية والعسكرية، وسيدفع ثمنها من دماء جنوده وستزيد من فرص أسر جنود جدد".
وأشار أبو عبيدة، في تصريحات عبر قناته على تيليغرام، إلى أن مسلحي القسام في حالة "استنفار وجهوزية" لمواجهة الجيش الإسرائيلي.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه "قرروا وبإصرار تقليص عدد الأسرى الأحياء إلى النصف وأن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد"، معتبرًا أن الحكومة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي هم من سيتحملون مسؤولية ذلك.
وقال المتحدث باسم القسام: "سنحافظ على الأسرى بقدر استطاعتنا، وسيكونون مع مجاهدينا في أماكن القتال والمواجهة في ذات ظروف المخاطرة والمعيشة، وسنعلن عن كل أسير يقتل بفعل العدوان باسمه وصورته وإثبات لمقتله"، وفق تصريحاته.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 49 إسرائيليًا ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، 20 منهم أحياء بحسب ما أشارت بيانات عدة للحكومة الإسرائيلية.
وبدأ الجيش الإسرائيلي عمليات قصف ونسف مكثفة في المناطق الشرقية والجنوبية والشمالية من مدينة غزة، التي بات يطوقها من ثلاثة اتجاهات، مطالبًا سكانها بالنزوح باتجاه مناطق وسط وجنوبي قطاع غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مدينة غزة منطقة "قتال خطيرة" بالتزامن مع عمليات قصف وتقدم في مناطق شمالي المدينة، تمهيدًا لتنفيذ عمليات اجتياح كامل للمدينة.