قُتل وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف استراحة على شاطئ البحر وسط قطاع غزة.
ومن بين القتلى القائد الميداني في كتائب "القسام" يحيى المبحوح.
وأفاد مراسل "إرم نيوز" في غزة بمقتل 5 فلسطينيين وإصابة آخرين، بعد استهداف إسرائيلي لاستراحة على شاطئ بحر منطقة الزوايدة وسط القطاع، في حين نُقل عدد كبير من المصابين إلى مستشفى ميداني قريب.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية لـ"إرم نيوز" أن بعض المصابين جراحهم خطيرة، وتم تحويلهم إلى مستشفى رئيسي لتلقي العلاج.
وجاء القصف بعد إعلان مسؤولين إسرائيليين أن الجيش سيرد على استهداف آلية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه "بدأ شن غارات من الطائرات الحربية وعمليات قصف مدفعي على منطقة رفح لإزالة تهديدات، ودمر عدة فتحات أنفاق عملياتية ومبانٍ عسكرية رُصدت داخلها أنشطة لعناصر".
ووصف الجيش ما حدث بأنه "خرق فاضح" لاتفاق وقف إطلاق النار، متوعدًا بالرد عليه بقوة.
من جانبها، أفادت منصات إخبارية إسرائيلية بمقتل جنديين وإصابة آخرين بانفجار استهدف آلية عسكرية للجيش الإسرائيلي في رفح.
وقالت منصة "حدشوت بزمان" الإسرائيلية إن "عناصر من حماس حاولوا استهداف مجموعة تابعة لياسر أبو شباب، وفوجئوا بوجود آلية للجيش، فتم استهدافها، ما أدى إلى مقتل وإصابة الجنود الإسرائيليين".
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق: "تؤكد حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، وتشدد على أن الاحتلال هو من يواصل خرق الاتفاق واختلاق الذرائع الواهية لتبرير جرائمه".
وأضاف في تصريحات عبر قناتها على "تلغرام" أن "محاولات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التنصل من التزاماته تأتي تحت ضغط ائتلافه المتطرف، في محاولة للهروب من مسؤولياته أمام الوسطاء والضامنين"، وفق قوله.