رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
كشف الإعلام العبري أن اليسار الإسرائيلي أعطى الضوء الأخضر لحكومة بنيامين نتنياهو لاستئناف الحرب على غزة، بعد الهجوم الذي تعرض له الجيش الإسرائيلي في رفح اليوم.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها، ذكرت القناة 12 العبرية أن تيار اليسار الإسرائيلي تحالف مع حكومة نتنياهو، مطالبًا بـ"رد حاسم".
واعتبر اليسار أن ذلك هو "الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها إعادة تحديد قواعد اللعبة".
وبعد دقائق من انتهاء اجتماع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه، لتدارس آليات الرد على التصعيد الأمني في رفح، شن الجيش الإسرائيلي غارات على كامل قطاع غزة، وبعد اقتصارها في البداية على مدينة رفح، امتدت إلى مدينة جباليا.
وعزت قناة "أخبار 12" التصعيد السريع إلى أنه جاء ردًا على 3 أحداث أمنية غير مسبوقة منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تغريدة على موقع "إكس" كتب نائب رئيس الأركان الأسبق، رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان أن "النصر الكامل في قطاع غزة، يستدعي تشكيل حكومة معتدلة بديلة لحماس في قطاع غزة، وهي القضية التي تخلت عنها الحكومة الإسرائيلية، وآثرت عليها الفشل الكامل".
وقالت قناة "أخبار 14" اليمينية من جانبها إن "غولان المحسوب على تيار اليسار، أيد مطالب معسكر اليمين في الائتلاف الحكومي، ودعا إلى استئناف القتال في قطاع غزة، وعدم الالتزام بآليات وقف إطلاق النار المتفق عليها في قمة منتجع شرم الشيخ".
وأوضحت القناة العبرية أن "كلمات غولان حول ضرورة الرد، تتناغم ومواقف اليمين المتشددة، لكنها تبرز في المقابل الفجوة العميقة فيما يتعلق بالأهداف النهائية".
وبينما يتحدث غولان عن حكومة بديلة لحماس في قطاع غزة، تركز عناصر اليمين داخل وخارج الائتلاف الحكومي على حتمية القضاء التام على الحركة.