قالت حركة "تمازج" السودانية، اليوم السبت، إنها ترحب بالعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على رئيس حركة العدل والمساواة، جبريل إبراهيم، ومليشيا البراء بن مالك، معتبرة أن هذه الخطوة ستؤثر بشكل كبير على تحركاتهم.
وأضافت تمازج في بيان لها، أن "حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم ارتكبت مجازر تاريخية في دارفور، كما قامت بنهب أموال وزارة المالية في بورتسودان لتغذية خلايا إرهابية، والتورط في تغذية الصراع القائم وعلاقتهما بدولة إيران" وفق البيان.
ودعت تمازج المجتمع الدولي والجهات الفاعلة المعنية بتجفيف منابع الإرهاب إلى اتخاذ قرارات مماثلة تشمل جماعات إرهابية مرتبطة ببعض دول المنطقة، مثل "مليشيا قوات درع السودان بقيادة كيكل، وبعض قيادات المقاومة الشعبية والتي يتزعمها أيضاً جماعات إرهابية محسوبة على النظام البائد".
وأكد البيان أن الجيش السوداني لم يعد يمثل مؤسسة وطنية مستقلة بعد سيطرة مجموعات محسوبة على الحركة الإسلامية على مفاصله، مشيرة إلى استخدام الأسلحة المستوردة في قمع المدنيين، بما في ذلك الأسلحة الكيميائية.
وأشار البيان إلى أن "قرار وزارة الخزانة الأمريكية سيعمل على شل تحركات وزير مالية حكومة بورتسودان ورئيس حركة العدل والمساواة، وهو قرار مهم رغم تأخره".
وأكدت الحركة أن استمرار تحالفات حركة العدل والمساواة وكتيبة البراء بن مالك يشكل خطراً على أمن واستقرار السودان، معتبرة أن قرار الخزانة الأمريكية يضع حداً لهذه التحالفات التي لطالما تضرر منها الشعب السوداني.
وأوضح البيان أن "أولى الخطوات الصحيحة التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية تتمثل في تجفيف العلاقات الإقليمية لهذه المجموعات الإرهابية، الأمر الذي سيحد من تحركاتها في الحرب".
وختمت حركة "تمازج" البيان بالتأكيد على أن "لواء البراء بن مالك يمثل أكبر عائق أمام جهود السلام السابقة، وسبباً رئيسياً في اختراق الهدن منذ بداية الحرب، حيث ارتكب عناصره انتهاكات جسيمة بحق المدنيين باستخدام ما يعرف بـ'قانون الوجوه الغريبة'، بما في ذلك بقر البطون والذبح والتنكيل" وفق تعبيرها.