أفادت مصادر سورية بأن قوات الأمن التابعة لحكومة دمشق انتشرت بشكل واسع وكثيف في محيط حيي "الشيخ مقصود" و"الأشرفية" في مدينة حلب.
وذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن "عناصر من قوى الأمن العام التابع لحكومة دمشق انتشرت بشكل مكثف على أسطح المدارس والمشافي، إضافة إلى تمركزها داخل أبنية عالية وفارغة ومهجورة في محيط المنطقة".
وأوضح "المرصد السوري" أن "الوجود الأمني لم يقتصر على التمركز، بل رُصدت جولات ميدانية للعناصر في الشوارع، في مشهد وصفه الأهالي بأنه استعراض أمني واسع".
يأتي ذلك بعد يوم من كشف المرصد أن مدينة "جبلة" الساحلية، شهدت، الخميس، كذلك انتشاراً مكثفاً لقوات عسكرية وأمنية، حيث أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى المدينة ومحيطها، وسط حالة من الخوف والترقب بين السكان.
ونقل المرصد عن مصادر خاصة قولها إن " هذا الانتشار يأتي ضمن إجراءات مشددة وتحركات غير اعتيادية؛ ما أثار حالة من الترقب والحذر بين السكان الذين تابعوا التطورات بعين القلق، بانتظار ما ستؤول إليه الأوضاع خلال الساعات المقبلة".
وأشار المرصد إلى أن "نشطاء رصدوا في 11 آب، تحركات أمنية اعتيادية لقوات الأمن العام التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا بمحيط الحيين، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية، في إطار ما وصف بعملية استعراضية لإثارة مخاوف الأهالي من احتمالية تصعيد ميداني".