أفادت تقارير بأن السلطات الهندية أجبرت عشرات من لاجئي أقلية الروهينغا على النزول من سفينة تابعة للبحرية إلى البحر بالقرب من ميانمار الأسبوع الماضي بعدما قدمت لهم سترات نجاة، حسبما قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة وأفراد أسر اللاجئين ومحاميهم.
وقال مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان في بيان الخميس، إن 40 فرداً، على الأقل، من لاجئي الروهينغا كانوا محتجزين في نيودلهي، وبأن البحرية الهندية ألقتهم في البحر قرب الحدود البحرية مع ميانمار.
وأضاف المكتب أن اللاجئين، وبينهم أطفال ونساء وكبار سن، تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ، ولكن مكانهم في ميانمار لا يزال غير معروف.
وأكد خمسة لاجئين من الروهينغا، اليوم الجمعة، لوكالة أسوشيتد برس (أ ب)، أن أفراد أسرهم كانوا ضمن المجموعة التي اعتقلتها السلطات الهندية في السادس من مايو/ أيار. وأضافوا أن المجموعة، التي تضم 15 مسيحياً، جرى نقل أفرادها بطائرة، ثم ألقتهم البحرية الهندية في عرض البحر في 8 مايو/ أيار.
وقال المحامي ديلاوار حسين، الذي يمثل اللاجئين، إن الأسر حركت التماسا في أعلى محكمة بالهند وحثت الحكومة الهندية على إعادتهم إلى نيودلهي.
ورفضت البحرية ووزارة الخارجية في الهند التعليق.