في مشهد لافت، اختلطت بقايا المسيرات الهندية بالأسواق الشعبية في باكستان، فبات حطامها يُباع بالكيلو على الأرصفة.
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة توثق مدنيين، بينهم أطفال، وهم يجمعون بقايا طائرات مسيرة هندية أُسقطت أخيرًا داخل الأراضي الباكستانية، ليتم عرضها للبيع كما لو كانت بضائع عادية.
في أحد المقاطع الأكثر تداولا، يظهر طفل يحمل قطعة من طائرة مسيرة من طراز "هاروب"، وهي طائرة هجومية انتحارية دقيقة الإصابة، بدا وكأنه يستعد لبيعها في أحد الأسواق المحلية، وفي فيديو آخر، جلس عدد من المدنيين على الأرض يعرضون أجزاء من الطائرة بسعر وصل إلى 10 آلاف روبية باكستانية للكيلوغرام (نحو 36 دولارًا).
ولم تخلُ المشاهد من الطرافة؛ ففي مدينة لاهور، تم توثيق شاب يفرّ بدراجته النارية حاملًا قطعة من طائرة مسيرة، ثبّتها على خزان الوقود، بينما ظهر رجل آخر يصور المشهد ويقول ساخرا "لقد هرب بها".
