أكدت اللجنة الأمنية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن، جاهزية الوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية للتعامل مع أي طارئ.
وتعهدت اللجنة، في اجتماع استثنائي عقدته اليوم الأربعاء، في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، باتخاذها الإجراءات اللازمة كافة، لضمان عدم حدوث أي اختلالات أمنية.
وذكر الموقع الرسمي الناطق باسم القوات المسلحة الجنوبية "درع الجنوب"، أن اللجنة شددت على التعامل بحزم مع كل من يحاول المساس بأمن المحافظة، مع التأكيد على حماية الممتلكات العامة والخاصة.
وأرسلت اللجنة الأمنية، في سياق اجتماعها، رسائل اطمئنان للمواطنين والأهالي في محافظة حضرموت، مؤكدة لهم أن "الأوضاع مستقرة والأمن مستتب"، داعيةً إيّاهم إلى مواصلة التعاون مع قوات النخبة الحضرمية والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مع التشديد على استمرار حقوق منتسبيها.
وركّز الاجتماع على مناقشة المستجدات الأمنية وفق التطورات الأخيرة، وبحث سبل تعزيز الاستقرار والسكينة العامة.
كما حثّت اللجنة الأمنية المواطنين على "عدم تصديق الشائعات والأخبار المضللة"، لافتةً في الوقت نفسه إلى أن "الجهات الأمنية ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة كافة بحق كل من ينشر الأكاذيب والإشاعات التي تهدف إلى إقلاق المواطنين والإخلال بالأمن والاستقرار".
وجدّدت التأكيد على ضرورة استقاء الأخبار والمعلومات من المصادر الرسمية المعتمدة، وفي مقدمتها الموقع الرسمي للمنطقة العسكرية الثانية.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل حالة من التوتر "المحتقن" سياسيًا وأمنيًا في محافظة حضرموت؛ نتيجة إجراءات اتخذها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، وصفها المجلس الانتقالي الجنوبي بـ"الأحادية والفاقدة للشرعية"، كما رفضها 4 من أعضاء مجلس الرئاسة، في بيان لاحق، وهم يشكلون نصف قوام المجلس المكون من 8 أعضاء.