تقارير صينية: سفينتان حربيتان من كندا وأستراليا تعبران مضيق تايوان
في ظاهرة غير مسبوقة، يرفض مستوطنون في الضفة الغربية التوسع، رغم ازدياد عدد تراخيص البناء في المستوطنات التي تصدرها الحكومة الإسرائيلية، وفق ما كشفته صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية.
ووفق تقرير الصحيفة المثير، فإنه رغم كثرة الموافقات على البناء في السنوات الأخيرة بالضفة الغربية، إلا أنه تمت ملاحظة صعوبات عديدة في وتيرة البناء، بذريعة الحفاظ على الإطار الاجتماعي للمستوطنات بعيداً عن شكل المباني والمساكن في المواقع الأخرى داخل إسرائيل.
وتتزايد المعارضة غير المتوقعة بين المستوطنين، ليس للسبب الاجتماعي فقط، بل بسبب القلق من استجلاب العمال الفلسطينيين للبناء، بالإضافة لعدم قدرة العمال الأجانب على العمل في المستوطنات لفترات طويلة.
وقال عدد من رؤساء المستوطنات بالضفة للصحيفة العبرية، إنهم يواجهون رفضاً كبيراً من قبل المستوطنين في عدة مواقع للسماح بالبناء على نطاق واسع فيها، رغم الموافقات الكثيرة التي حصلوا عليها خلال الأعوام الأخيرة.
ووفق الصحيفة، وصل الأمر لدرجة الضغط بشدة على المستوطنات واللجان التي تديرها للموافقة على البناء داخلها.
وقال رؤساء مستوطنات: "نمرّ على كل مستوطنة ونحاول إقناعها، لكن دون نجاح يُذكر".
ومن الأسباب الأخرى التي أدرجت لرفض المستوطنات عدم رغبتها في جلب عمال فلسطينيين، هو الرفض الذي أدرج بشكل كبير بعد هجوم 7 أكتوبر، وعدم القدرة على إيجاد بديل من العمال الأجانب.
وتتحدث البيانات عن نفسها، ففي عام 2024، بينما سجلت معظم مناطق إسرائيل زيادة في عدد عمليات البناء مقارنة بالأعوام السابقة رغم الحرب، سجلت مستوطنات الضفة انخفاضًا حادًّا، حيث بدأ بناء 1096 وحدة سكنية فقط، وفق التقرير.
وأكد أن هذه الظاهرة تتجلى في الوقت الذي تتزايد فيه تراخيص البناء بشكل ملحوظ، ويفسر مراقبون ذلك بأن المستوطنين أنفسهم مصدومون من التغيير حتى الآن، ولا يستوعبون الوضع.