الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن الجيش الإسرائيلي يواصل لليوم الثالث على التوالي اقتحاماته في محافظة طوباس شمال شرقي الضفة الغربية، وسط فرض حظر للتجول وانتشار عسكري كثيف في غالبية مناطق المحافظة.
وبيّنت أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم الفارعة، فجر اليوم الجمعة، وشرعت بمداهمة العديد من منازل المواطنين، وذلك بعد أن كانت تتواجد في محيطه على مدار اليومين الماضيين.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية انسحبت من بلدة طمون، لكنها تركت خلفها تدميرا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين، مؤكدة أن اقتحام طوباس وعقابا وتياسير مازال مستمرا، مع استمرار اتخاذ عدة منازل ثكنات عسكرية.
ونقلت الوكالة الفلسطينية عن مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، قوله إن القوات الإسرائيلية احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 مواطنا، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية.
وبيّن أنه تم الإفراج على دفعات عن أغلب من تم احتجازهم، كما تم نقل عدد منهم إلى المستشفى بسبب التنكيل بهم، واحتجازهم في العراء على مدار يومين ما أدى إلى تعرضهم لوعكات صحية بسبب بقائهم في البرد القارس.
وأشار بني عودة إلى أن القوات الإسرائيلية اعتدت أيضًا على العديد من المواطنين ونكلت بهم خلال مداهمة منازلهم عدا عن تدمير محتويات المنازل.
بدوره قال مدير الإسعاف والطوارئ في طوباس نضال عودة، إن طواقم الهلال الأحمر تعاملت منذ بداية الاقتحامات في طوباس مع أكثر من 70 إصابة لمواطنين جراء اعتداء الجنود الإسرائيليين عليهم بالضرب، وتم التعامل مع أغلب الحالات ميدانيا، فيما نقل البعض إلى المستشفى.
وذكرت وكالة "وفا"، أن القوات الإسرائيلية تواصل إغلاق المداخل الرئيسية للمحافظة بالسواتر الترابية، إضافة إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية، فيما تشهد أجواء محافظة طوباس تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال المسيرة، مع تحليق الطائرات المروحية الحربية بين الحين والآخر، وإطلاق النار بشكل عشوائي.