قال محافظ السويداء، مصطفى بكور، إن معظم الأهالي في مدينة السويداء متعاونون مع الحكومة من أجل العمل والبناء، ولمسنا منهم "الوطنية وحبهم لسوريا"، وذلك بعد يوم من توصل الحكومة السورية إلى اتفاق مع وجهاء الدروز.
وكشف مسؤول أمني سوري، فجر اليوم الجمعة، عن أبرز بنود اتفاق جرمانا الذي أعلن عن التوصل إليه بعد اجتماع مندوبين عن الحكومة السورية ووجهاء مدينة جرمانا.
وقال مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، إن الاتفاق ينص على "تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وذكر بكور، أن "البيان الذي صدر عن الاتفاق أكد أن محافظة السويداء لا تقبل التقسيم ولن تسمح به"، وفق موقع "روسيا اليوم".
وأضاف أن "أغلبية الأصوات من أهالي السويداء تريد القانون وسيادته في المحافظة"، لافتا إلى أن "هناك مطالب عامة بالسويداء من أجل تفعيل دور المؤسسات ودعمها بمبالغ مالية ونعمل على تحقيق ذلك".
وشدد بكور على "أن عدم وجود الأمن والأمان لا يجعل لمحافظة السويداء قيمة استثمارية، لذلك هناك مطالب بترسيخ الاستقرار فيها". مضيفا أن "عناصر الأمن العام سيكونون من أبناء السويداء ولكن وفق أنظمة وزارة الداخلية".
وأكد محافظ السويداء مصطفى بكور في وقت سابق، أن الحكومة السورية لن تسمح بوجود أي مسلح خارج سلطة الدولة، مشيرا إلى أنه لا نية لدى الجيش أو القوى الأمنية لاقتحام محافظة السويداء.
وأعلنت محافظة السويداء، اليوم الجمعة، بدء تفعيل جهاز الأمن العام، وانتشار العناصر "لحفظ أمن واستقرار المنطقة".
ونشرت المحافظة عبر صفحتها في "فيسبوك" صورًا لرجال أمن في بعض شوارع المحافظة، وبدوا دون اللثام الذي تستخدمه القوات الأمنية طوال الأشهر الماضية.
بينما ذكر تلفزيون سوريا أن "الأمن العام" وافق على انضمام 700 من مقاتلي فصائل السويداء لقواته، وأوضح أن الانتشار سيكون في المدينة ومداخل المحافظة.