وزير الإعلام اللبناني: مجلس الوزراء رحب بخطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة
تمخض اجتماع شيوخ ووجهاء الطائفة الدرزية في محافظة السويداء السورية، الخميس، عن عدد من المطالب، التي وجهت إلى حكومة دمشق، عقب التوصل لاتفاق ينهي التوتر في مدينة جرمانا في محافظة ريف دمشق.
وشارك في الاجتماع قيادات الطائفة الدرزية الروحية والاجتماعية إلى جانب قادة الفصائل العسكرية في مدينة السويداء، وسط مساع لتهدئة الأوضاع بشكل عام في المحافظة.
وطالب ممثلو الطائفة الدرزية، في بيان مشترك تم التوافق عليه من جميع الأطراف، "بضرورة تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة".
وتضمنت المطالب أيضاً "تأمين طريق السويداء دمشق من جانب الدولة، إلى جانب بسط الأمن والأمان على الأراضي السورية"، وفق البيان.
وأكد المجتمعون على "المواقف الوطنية الثابتة ورفض التقسيم أوالانسلاخ أوالانفصال، وطن يضم السوريين جميعاً، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، والنعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية".
من جهته، قال محافظ السويداء مصطفى البكور إنه تم الاتفاق على "تشكيل لجنة تراقب أي تعد وأن يكون السلاح حصراً في يد الدولة وعدم السماح بأي وجود مسلح خارج سلطة الدولة السورية".
وأضاف في تصريح له: "نعمل بتنسيق كامل مع وجهاء ومشايخ السويداء على تنظيم الوضع الأمني بالمحافظة ووجدنا تجاوباً من أطراف عديدة بشأن ضبط الوضع الأمني".
يذكر أن مشايخ ووجهاء مدينة جرمانا قد توصلوا لاتفاق مع الحكومة السورية، خلال اجتماع مع ممثلين عن دمشق، ينص على "حصر السلاح بيد الدولة ممثلة في جهاز الأمن العام".
وينص الاتفاق أيضاً على "تسليم السلاح الثقيل بشكل فوري، وزيادة انتشار قوات إدارة الأمن العام في المدينة لترسيخ الاستقرار وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وتشمل بنود الاتفاق أيضاً "تسليم السلاح الفردي غير المرخص بعد فترة زمنية محددة، وحصر السلاح بيد مؤسسات الدولة الرسمية"، وفق مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان.
وذكر الطحان في تصريح لوكالة "سانا" الرسمية أن الاتفاق ينص كذلك على "انتشار قوات من وزارة الدفاع السورية على أطراف مدينة جرمانا لتأمينها".