تترقب الأوساط السياسية والعسكرية ردًّا من حركة حماس يُتوقع صدوره مساء اليوم أو غدا، في الوقت الذي تناقش فيه الحكومة الإسرائيلية قضية الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلًا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، بأن مؤشرات رد حركة حماس على مقترح الهدنة "إيجابية للغاية"، متوقعا أن تقدم الحركة ردها خلال الساعات المقبلة.
وأضاف المصدر أن التوجه السائد هو أن يتم الإعلان عن الاتفاق بشكل مشترك من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما المقرر يوم الاثنين.
وأكد المصدر أن جميع الأطراف المعنية تدعم التوصل إلى اتفاق، بمن فيهم رئيس الأركان وجهاز الأمن العام (الشاباك)، اللذان يؤيدان اتفاقًا جزئيًا يُفضي في نهاية المطاف إلى الإفراج عن الرهائن بأسرع وقت ممكن.
وأوضح المصدر أن نتنياهو شدد خلال جلسة للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) على أنه "لن يتخلى عن هدف إخضاع حماس"، مضيفًا: "لا يمكنها البقاء في غزة"، وهو يتحدث عن نفي الحركة وإنهاء الحرب خلال شهرين.
وأشار أيضًا إلى أن وقف إطلاق النار المزمع لن يتضمن انسحابًا كاملاً، بل سيبقي الجيش الإسرائيلي داخل الحدود المحددة سابقًا ضمن المنطقة العازلة، مع التمدد لمسافة 250 مترًا داخل قطاع غزة، ما يجعل الحدود الجديدة تمتد بين 1.2 إلى 1.4 كيلومتر داخل القطاع. وأكد أن "الجيش لن ينسحب من محور فيلادلفيا".