رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
كشف مصدر أمني إسرائيلي في تل أبيب، اليوم الأحد، عن ظروف معيشة عناصر حركة حماس العالقين في أنفاق "الجنينة" داخل الخط الأصفر في مدينة رفح.
وبحسب قناة "أخبار 12" العبرية، التي نقلت عن المصدر قوله، إن "العالقين جمعوا كميات كبيرة من المواد الغذائية والمياه داخل النفق، استعدادًا للبقاء لفترة طويلة، والحيلولة دون مساومة إسرائيل على قيادة الحركة لإطلاق سراحهم".
وأشارت تقارير سابقة إلى أن قوام العالقين يبلغ 200 عنصر، فيما أوضح المصدر أنهم "لا يزيدون عن 100 فرد، ويتنقلون بين أكثر من نفق في الشبكة المتشعبة".
وكشف المصدر أن "قوات الجيش الإسرائيلي سبق وداهمت أعماق نفق 'الجنينة' قبل تحصن عناصر حماس بداخله، لكنها لم تكمل عمليات التمشيط والتدمير".
وخلال عمليات الجيش الإسرائيلي البرية في رفح، اندفع مقاتلو حماس إلى حيث النفق، واستعدوا للبقاء تحت الأرض لفترة طويلة.
وخلافًا لتقديرات سابقة في تل أبيب، لم يكن رفات الجندي الإسرائيلي هدار غولدين محتجزًا في نفق رفح، وإنما نقلته حماس من موقع آخر.
ووفقًا للمصدر الأمني، لا يمتد نفق "الجنينة" إلى خان يونس، كما أنه ليس استراتيجيًا، وتقتصر تشعباته على مدينة رفح فقط.
وتزامنًا مع ذلك، انسحب لواء هارئيل الإسرائيلي من منطقة خان يونس، وأعاد الانتشار في الخط الأصفر بمنطقة رفح.
ولفتت القناة العبرية إلى أن قوات اللواء عثرت على عشرات الأسلحة، بما في ذلك أجهزة رصد تابعة لحركة حماس.