أكدت وسائل إعلام سورية أن الجيش الإسرائيلي دخل صباح اليوم الاثنين، مدينة "البعث" في ريف القنيطرة، وقام بطرد موظفين من دوائر حكومية بذريعة التفتيش.
وفي الوقت ذاته، نفى مواطنون في محافظة درعا انسحاب الجيش الإسرائيلي من البلدات التي دخلها في حوض اليرموك والقنيطرة، مشيرين إلى أن الانسحاب كان صوريًّا، إذ ما زال الجيش يتمركز على التلال المشرفة على تلك البلدات.
وأوضح مواطنون لـ"إرم نيوز" أن الجيش الإسرائيلي يقتحم البلدات متى شاء، بحجة تمشيط المنطقة بحثًا عن أسلحة، بعدما طالب السكان سابقًا بتسليمها خلال دخوله الأول قبل أكثر من أسبوعين.
وأعرب سكان البلدات المتضررة عن استيائهم من الاقتحامات المتكررة التي تشكل مصدر ترويع لهم، إذ تمنعهم من إنجاز أعمالهم اليومية، خاصة في المزارع. كما شهدت البلدات الواقعة في حوض اليرموك مظاهرات رافضة للوجود الإسرائيلي، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بإطلاق النار، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المتظاهرين.
شهدت بلدات عديدة في ريف درعا حركة نزوح للسكان، خوفًا من الاعتقالات التعسفية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى تدمير منازل وتجريف شوارع دون مبرر واضح، ما أثار الذعر بين الأهالي ودفعهم للفرار إلى مناطق أكثر أمانًا داخل المحافظة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي احتلال مدن وبلدات عدة جنوب سوريا، بما في ذلك مناطق في ريف القنيطرة والجولان وريف درعا الغربي.