الجيش الإسرائيلي: غارة على منصة صاروخية لحزب الله في منطقة الجبين جنوبي لبنان
نشرت "القناة 12" العبرية خريطة قالت إن إسرائيل قدمتها خلال المفاوضات الجارية حاليا، تتضمن الانسحاب من محور "موراغ"، لكن مع البقاء داخل غزة.
وكانت إسرائيل تصر سابقا على البقاء في "موراغ" لإنشاء منطقة عازلة في جنوب قطاع غزة تهجر إليها الفلسطينيين قسريا.
ونقلت القناة 12 عن مصدرين مطلعين على المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة حول غزة، قولهما إن "الخريطة الجديدة التي قدّمتها إسرائيل تتضمن الانسحاب من محور موراغ، الذي يقع على بُعد يتراوح بين 4–5 كيلومترات من الحدود بين قطاع غزة ومصر".
ووفقًا للخريطة نفسها، لا تزال إسرائيل تطالب ببقاء قوات الجيش على بُعد يتراوح بين 2–3 كيلومترات شمالي محور فيلادلفيا.
وهذه المنطقة التي كانت تضم مدينة رفح، والتي ترغب الحكومة الإسرائيلية في إنشاء مخيم جديد للاجئين فيها.
وبحسب التقرير العبري، تريد الحكومة أن يتواجد في ذلك المخيم مئات الآلاف من الفلسطينيين، تمهيدًا لاحتمال نقلهم لاحقًا إلى مكان لم يُحدَّد بعد في إطار خطة التهجير.
كما تطالب إسرائيل بمنطقة عازلة على الحدود مع غزة، يتراوح عرضها في بعض المناطق بين مئات الأمتار ويصل في مناطق أخرى إلى كيلومترين.
وقال مصدر مشارك في المفاوضات، إن "الخريطة الحالية غير مقبولة أيضًا لدى حماس، خاصة فيما يتعلق بالمنطقة العازلة".
ووفقًا للقناة العبرية، أشارت المصادر إلى أن "المفاوضات بشأن هذه القضية لا تزال جارية في مسعى لتقريب وجهات النظر".
وفي هذه المرحلة، ليس من الواضح متى سيتوجه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى العاصمة القطرية للانضمام إلى المحادثات.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التقى عائلات الأسرى في واشنطن، وسرّب الإعلام العبري تسجيلات للمحادثات، إذ قال نتنياهو: "لا أستطيع أن أخبركم بما سيحدث لاحقًا. أعتقد أننا نقترب، ولكن حتى يتم إغلاق الملف. نحن نتقدم خطوة بخطوة. سنوافيكم بالأخبار".
كما قال نتنياهو للعائلات، إن "المفاوضات بشأن إنهاء الحرب ستبدأ على الفور، وليس في اليوم الستين".
وأشارت "القناة 12"، إلى أن نتنياهو تحدث عن شروط إسرائيل لإنهاء الحرب ووقف إطلاق نار دائم، وهي أن "تلقي حماس سلاحها وأن تُنزع غزة من السلاح، وأن تفقد حماس أي قدرات حكومية أو عسكرية".
وقال: "هذه شروطنا الأساسية لوقف إطلاق نار دائم".
وأضاف نتنياهو: "نحن عازمون على إعادة الجميع. نسعى حاليًا إلى إطلاق سراح نصف الرهائن، أحياءً وأمواتًا، مقابل وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا في بداية هذا الوقف".
وأوضح أن الخيار العسكري لا يزال مطروحًا، قائلا: "سنستخدم القوة إذا لزم الأمر".