أعلن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير رفضه التام لتنفيذ صفقة إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، معتبرا أن "الاتفاق على إطلاق سراح المئات منهم هو ثمن باهظ".
وبرر بن غفير ذلك بأنّ إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يهدد أمن إسرائيل، إذ يعود معظمهم للقتال.
وبحسب "معاريف" العبرية، قال وزير الأمن القومي إن الجانب الإيجابي في الاتفاق هو إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه لن يتمكن هو وحزبه "عوتسما يهوديت" من الموافقة على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وسيعارضون ذلك في اجتماع الحكومة الإسرائيلية.
وشدد على أن الهدف الأساسي للحرب في قطاع غزة، إلى جانب إطلاق سراح الرهائن، هو تفكيك حماس.
وقال: "في المحادثات التي جرت بيني وبين رئيس الوزراء في الأيام الأخيرة، أوضحتُ أنني لن أكون، تحت أي ظرف من الظروف، جزءًا من حكومة تسمح باستمرار حكم حماس في غزة. هذا خط أحمر صارخ. وقد التزم رئيس الوزراء لي بذلك".
وأضاف بن غفير: "قلتُ لرئيس الوزراء، وأقول لكم أيضًا يا مواطني إسرائيل: لن أسمح بأي خداع. إذا لم تُحل حكومة حماس، أو إذا اكتفوا بالقول إنه تم تفكيكها بينما هي في الواقع لا تزال قائمةً تحت غطاءٍ آخر، فإن حزب (عوتسما يهوديت) سيُحل الحكومة".