"أبواب السماء".. خطة عسكرية إنسانية، وضعتها تل أبيب بدقة لاستقبال رهائنها من غزة في يوم واحد.
بحسب قناة "أخبار 24" الإسرائيلية، تبدأ الخطة في رعميم، حيث يعاد تأهيل مراكز استيعاب الرهائن نفسيًا وجسديًا.
هي ليست مجرد خيام أو منشآت مؤقتة، بل منظومة كاملة من فرق طبية، وأمنية، واختصاصيين نفسيين، جهّزوا لكل سيناريو محتمل.
اللافت أن المعابر المعتادة، مثل "كرم أبو سالم" و"زيكيم"، ستبقى مغلقة، ما يعني أن نقاط التبادل ستتغير ربما لدواعٍ أمنية.
وحتى منظمة الصليب الأحمر قد تتولى عملية النقل، في ظل تعقيدات المشهد.
وتحت عنوان "أبواب السماء"، يتحرك الجيش بخطة مزدوجة: استعادة من يمكن إنقاذه، والاستعداد لتحديد هوية من قضى، عبر معهد "أبو كبير".
ومن جهة، تُظهر الخطة استعدادًا لوجستيًا ونفسيًا عالي المستوى، يتضمن التعاون مع الصليب الأحمر واستخدام تقنيات تحديد الهوية السريع للرهائن المتوفين.
ومن جهة أخرى، تعكس الخطة تحوّلًا في استراتيجية التبادل، قائمًا على تجربة الاتفاقات السابقة وضرورة تكييف الأداء مع تغيّر التضاريس.