طالبت عشائر السويداء، خلال اجتماع أمني موسع، بضمان العودة الآمنة إلى منازلهم، وتحرير أبنائهم المخطوفين، وتأمين الحماية اللازمة لهم ولأسرهم.
وأكدت العشائر خلال الاجتماع الذي عقده قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد حسام الطحان، بحضور قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهر عمران، التزامها بالعمل على تحقيق هذه المطالب بما يعزز العدالة والأمن والاستقرار في المحافظة.
وشدد المجتمعون على أهمية تعزيز التواصل البناء والتعاون المشترك بين العشائر والجهات الأمنية، بما يسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة لجميع المواطنين في محافظة السويداء.
من جهة أخرى، أفادت وكالة "سانا" السورية بأن حملة "السويداء منا وفينا" جمعت في ختام فعالياتها أكثر من 14 مليوناً و633 ألف دولار من التبرعات.
ودعا وزير الإعلام حمزة المصطفى، خلال فعاليات الحملة، إلى "تبني الخطاب الوطني، خطاب المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، التي لا تفرق بين مكونات الشعب السوري، والتي تفتخر بالتنوع".
وأكد المصطفى أن "السويداء كانت وما تزال رافعة للوطنية السورية، ساهمت بشكل إيجابي في تشكل وتبلور الكيان السوري الذي نعيش فيه الآن".