أعلنت وزارة الداخلية السورية، الجمعة، اتخاذ إجراءات أمنية مشددة عقب اندلاع اشتباكات عشائرية في مدينة "إزرع" بمحافظة درعا، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقالت الوزارة في، بيان لها، نشرته عبر حساباتها بمنصات التواصل الاجتماعي: "فُرض طوق أمني محكم حول المناطق المتأثرة، ونُشرت دوريات راجلة وآلية في مختلف الأحياء والمداخل، مع تطبيق حظر تجوال مؤقت لمنع أي أعمال فوضى أو اعتداءات انتقامية.
وأضافت: "تواصل وحدات الأمن الداخلي في محافظة درعا تنفيذ مهامها في مدينة إزرع عقب الأحداث المؤسفة الناتجة عن اشتباكات عشائرية بين عائلتين أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، وذلك لضمان استتباب الأمن والنظام العام".
وقال العميد شاهر عمران قائد الأمن الداخلي في محافظة درعا، إن "الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة إزرع، نتيجة الاشتباكات العشائرية، التي اندلعت بين عائلتين في المدينة، أسفرت عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى".
وأضاف عمران: "تدخلت قوات الأمن الداخلي فوراً وفرضت سيطرة كاملة على المدينة مع تعزيز تواجدها في جميع الأحياء لضمان استتباب الأمن ومنع أي فوضى أو أعمال انتقامية".
وتابع: "فرضت قواتنا الأمنية طوقاً محكماً حول المناطق المتأثرة، وطبقت حظر تجوال مؤقتاً لضبط الوضع، مع متابعة دقيقة لتحديد جميع المتورطين وإلقاء القبض عليهم فوراً".
وختم العميد السوري قائلاً: "نؤكد بحزم أن القانون فوق الجميع، وأن أي شخص يشارك في أعمال العنف أو القتل سيواجه الإجراءات القانونية الصارمة دون تهاون، وسيتم التعامل مع المخالفين بأقصى درجات الحزم".