"المرصد السوري": استهداف سيارة على طريق مطار حلب الدولي
دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، جميع الأطراف في العاصمة طرابلس إلى وقف التصعيد "بشكل عاجل"، وحثتهم على "الامتناع الفوري عن أي أعمال قد تعرض المدنيين للخطر"، محذرة من أن أي صراع جديد "لن يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد".
وأعربت البعثة، في بيان على منصة "إكس"، عن "انزعاجها البالغ" إزاء التقارير التي تفيد بتصاعد التوترات واستمرار التعبئة العسكرية التي قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مسلحة.
وأردفت، "تُدرك البعثة أن المفاوضات مستمرة بإشراف المجلس الرئاسي، وتدعو الأطراف إلى مواصلة الانخراط فيها ومناقشة القضايا المتبقية بحسن نية والعمل لما فيه المصلحة العليا لسكان طرابلس المدنيين، الذين يجب حمايتهم".
وقالت البعثة الأممية، إن "أي صراع جديد لا يهدد أمن طرابلس فحسب، بل قد يمتد إلى مناطق أخرى في البلاد. وقد يؤدي ذلك إلى حرب الجميع خاسر فيها، وتعرّض حياة المدنيين لخطر جسيم".
وحذرت البعثة من أن تجدد الاشتباكات "ستكون له عواقب وخيمة على ليبيا وشعبها"، مؤكدة "مواصلة دعمها لجهود الوساطة وتعرض مساعيها للانخراط بشكل مباشر في المفاوضات تحت رعاية المجلس الرئاسي". وتحث جميع الأطراف المعنية على "اغتنام هذه الفرصة لحل الخلافات بالحوار وبعيدا عن العنف".
وتشهد العاصمة الليبية طرابلس في هذه الأثناء توترًا أمنيًا متصاعدًا، وذلك بسبب الانتشار المكثف للأرتال العسكرية التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، مما يثير مخاوف كبيرة لدى المدنيين من اندلاع مواجهات جديدة قد تهدد الاستقرار الهش في المدينة.