قوة إسرائيلية خاصة تقتل مسؤولاً في الجبهة الشعبية بعد تسللها لدير البلح وسط غزة
أمهل أهالي طرابلس الكبرى، بما فيها مناطق تاجوراء والزاوية، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة 24 ساعة لسحب الأرتال العسكرية من الأحياء المدنية، مهددين باللجوء إلى عصيان شامل في حال استمرار التحركات العسكرية.
وحذر البيان الذي أصدره الأهالي، الاثنين، حكومة الدبيبة من تداعيات استمرار وجود القوات داخل المناطق المدنية، محملا المجتمع الدولي ومجلس الأمن "المسؤولية الكاملة عن التصعيد وإراقة الدماء التي تقودها الحكومة"، بحسب نصه.
ودعا البيان سكان طرابلس الكبرى إلى إغلاق أحيائهم وتأمين عائلاتهم، محذرا من إمكانية اللجوء إلى "الحراك الشعبي المسلح" إذا لم تستجب السلطات لمطالبهم.
كما أشار إلى أن العصيان الشامل سيكون الخيار التالي بعد انتهاء المهلة، مؤكدا أن المناطق قد تتحول إلى "مربعات أمنية مسلحة" في حال عدم الاستجابة.
كما وجه نداء إلى أئمة المساجد لرفع أصوات التكبير في حال دخول المهلة حيز التنفيذ دون استجابة من الحكومة، كإشارة رمزية للتحرك الشعبي.
وكشفت مصادر عن تحركات عسكرية سريعة على مشارف طرابلس، مع تدفق آليات من مصراتة وزليتن والزاوية وغريان، وسط سيطرة مجموعات موالية لحكومة الدبيبة على مناطق حيوية مثل طريق الشط وحي الأندلس والقره بوللي.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات تهدف لإعادة توزيع القوة وتمكين مجموعات مسلحة بديلة للضغط السياسي، في وقت أعربت بعثة الأمم المتحدة عن "قلق عميق" وحذّرت من مواجهة دامية تهدد المدنيين.