جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، دعوته للميليشيات في ليبيا إلى الانضمام للدولة ومؤسساتها، مشدداً على نبذ الاختلاف والعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات في البلاد.
وأضاف الدبيبة، في كلمة متلفزة، أن هذه الميليشيات انقسمت لثلاث مجموعات الأولى، الأولى تخلت عن المشهد، والثانية عرض عليها الانضمام لمؤسسات الدولة المختلفة.
أما القسم الثالث من الميليشيات، بحسب الدبيبة، فقد ارتأى بناء نفسه بنفسه، واعتمدوا على ابتزاز الدولة، وأصبح جزء كبير منهم أقوى من الدولة نفسها، لافتًا إلى أن حكومته تعاملت مع هذا القسم بهدوء وسلاسة، لكن أصبح منهم "هوامير".
وحول المظاهرات التي خرجت ضد حكومته، قال الدبيبة إن الكثير من التظاهرات كانت مدفوعة وخرجت لأغراض سياسية، وأكد استمرار حكومته في محاربة الميليشيات والفساد في ليبيا، لافتًا إلى إجراء تعديلات على بعض القيادات الأمنية التي تقوم بانتهاكات.
كما وصف العملية العسكرية التي نفذت في منطقة أبو سليم، وأسفرت عن مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، بأنها كانت "ناجحة".
ودعا الليبيين إلى نبذ الاختلاف والعمل على بناء دولة القانون والمؤسسات التي قال إنها أصبحت "قريبة جدًا".