ارتفعت حدة التوتر في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي، بعد هجوم مسلح شنه مسلحون على حاجز للأمن السوري ما تسبب بمقتل وجرح 4 عناصر، أعقبته اشتباكات عنيفة.
وقالت مصادر محلية في المدينة /حوالي 50 كم غرب مدينة حمص/ إن "اشتباكات عنيفة جدا جرت الليلة الماضية في حي الأكراد والحي الغربي بعد هجوم أكثر من 100 عنصر من عناصر الشبيحة (مصطلح يطلق على العناصر الموالية لنظام الرئيس السابق بشار الأسد) وإطلاق الرصاص على حاجز الأمن العام على أطراف الحي وسقوط عناصر الحاجز بين قتيل وجريح ثم اندلعت الاشتباكات بين أهالي الحي ومسلحين من أحياء أخرى وعناصر الأمن العام الذين يتمركزون في المدينة".
وأضافت المصادر في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن "المدينة تشهد حالة من التوتر وسط إطلاق رصاص كثيف جدا وعناصر الشبيحة تمكنوا من الدخول إلى الحي الغربي وشوهدت النيران تندلع في عدد من المنازل".
وأكدت المصادر أن "عشرات السيارات التابعة للأمن العام وقوات وزارة الدفاع دخلت المدينة وبدأت عمليات التصدي لهجوم الشبيحة الذين قدموا من قرى محيطة بمدينة تلكلخ وبعضهم قدموا من الحدود اللبنانية".
من جانبها أكدت وكالة الأنباء السورية (سانا): "استشهاد عنصر من قوى الأمن الداخلي وإصابة 3 آخرين باستهدافهم من قبل مجهولين في محيط تلكلخ بمحافظة حمص".
وبالإطار ذاته، شنت عناصر مسلحة هجوما على "حي عين الخضرا" في تلكلخ، حيث أضرموا النيران في عدد من منازل الحي.
ولم ترد معلومات حول وقوع خسائر بشرية إثر الهجوم، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
