رجّح مسؤولان أمريكيان، اليوم السبت، استمرار ضربات واشنطن التي تستهدف مواقع لتنظيم داعش المتشدد داخل الأراضي السورية لعدة أسابيع، مع احتمال امتدادها إلى نحو شهر.
وأوضح أحد المسؤولين في حديث لشبكة "إن بي سي" التلفزيونية، أن الهدف من العملية هو ضرب المناطق التي يحاول تنظيم داعش إعادة تنظيم صفوفه فيها، بهدف تفكيك قدراته واستئصال عناصره وتدمير بنيته العسكرية على نطاق واسع.
وأضاف أن الجيش الأمريكي استخدم في العملية طائرات A-10 وF-16 ومروحيات أباتشي، إضافة إلى منظومة هيمارس (HIMARS)، فيما شاركت طائرات " F-16 " أردنية بتقديم دعم جوي للعملية.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، أن القوات الأمريكية شرعت يوم الجمعة في عملية "عين الصقر" في سوريا، حيث نفذت ضربة استهدفت مقاتلي تنظيم داعش، مع الإشارة إلى أن العملية ستستمر.
وقال هيغسيث، إن العملية ضد داعش بسوريا ليست بداية حرب بل إعلان انتقام.
واضاف هيغسيث في منشور على منصة اكس "بدأت القوات الأمريكية عملية عين الصقر في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة لتنظيم داعش، في رد مباشر على الهجوم الذي استهدف قوات أميركية في 13 كانون الأول/ديسمبر".
أضاف "اليوم طاردنا أعداء وقتلناهم. الكثير منهم. وسنواصل ذلك".
أعلنت قوات القيادة المركزية الأمريكية، أنها شنت غارات جوية على أكثر من 70 هدفًا متفرقة في وسط سوريا، باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية.
وأوضحت القيادة أن الغارت استهدفت الضربات مواقع البنية التحتية ومستودعات أسلحة تابعة لتنظيم داعش باستخدام أكثر من 100 قذيفة دقيقة.
