كشفت القناة 12 العبرية، يوم السبت، بأن الجيش الإسرائيلي بدأ استعداداته لتوسيع عمليته العسكرية في حميع أنحاء قطاع غزة، والسيطرة على مناطق جديدة، بعد "تطهير" رفح، أملاً بإجبار "حماس" على قبول صفقة بصيغة إسرائيلية.
وذكرت القناة، في تقرير لها، أن الهدف الحالي للجيش الإسرائيلي يتمثل في "احتلال وتطهير" مدينة رفح، وبعد ذلك سيشن الجيش سلسلة من العمليات في قطاع غزة.
وتحاول القوات الإسرائيلية الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من الأراضي، في محاولة لتليين موقف حركة "حماس" وتمكين تحقيق اختراق يؤدي إلى الموافقة على صفقة الرهائن، وفق القناة.
وعقدت جلسة نقاش في المجلس السياسي والأمني، وأوصى الجيش بتوسيع العملية في قطاع غزة، على أساس أن العملية الجارية حالياً لا تؤدي إلى تغيير في موقف "حماس" ولا تشكل ضغوطا كافية لتغيير موقف الحركة من الصفقة.
وأكدت القناة العبرية أن "من المتوقع أن نشهد في الأيام المقبلة تصعيدا في نشاط الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة".
وتزامنأً مع ذلك، دعا متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان حي "الزيتون" إلى إخلاء مناطقهم قبل تنفيذ الجيش هجوما شديد القوة، بذريعة تنفيذ أعمال عدائية من تلك المناطق.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كتب عبر حسابه بمنصة "إكس" تدوينة قال فيها: "يقاتل حاليا آلاف الجنود النظاميين والاحتياط بشجاعة في غزة لتحرير الرهائن والقضاء على إرهابيي حماس".
وأضاف كاتس: "يعمل الجيش بقوة، ويوفر غطاءً دفاعيًا شاملًا للقوات المناورة من الجو، والبر، والبحر، ويرافق العمليات باستخدام معدات ثقيلة لتفكيك العبوات الناسفة وتدمير المباني المفخخة التي تشكل تهديدا".
وختم قائلا: "الإنجازات عظيمة، لكن المخاطر لا تزال كبيرة والأثمان باهظة" وفق تعبيره.
