"رويترز": أمريكا لم توافق بعد على أي مساعدات لأفغانستان بعد الزلزال
أثار طفل فلسطيني من سكان قطاع غزة تعاطفاً واسعاً بعدما ظهر في مقطع فيديو باكياً والدماء تسيل من وجهه، وجثث الضحايا من حوله، ملوحاً بيده طالباً العون، بعد تعرض منزل عائلته لغارة إسرائيلية.
وقذفت شدة الانفجار الناجم عن غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة علي، يوم الجمعة، في الجو لتقذف به مسافة بعيدة ليهوي جسده المصاب على سطح مبنى مجاور، وينجو من الموت بأعجوبة.
وقتلت الغارة العنيفة والد علي، وشقيقاته الخمس، في حين نجت والدته، التي تعرضت مع علي لإصابات بليغة جراء القصف العنيف الذي طال منزلهم في شارع اليرموك بمدينة غزة.
وكان المصور الصحفي الفلسطيني محمود شلحة قد وثق مشهد الطفل على سطح المنزل بكاميرته، وعلق على المشهد في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" قائلاً: "حاولت أن أنام ولكن مشهد الطفل الذي طار من شدة الانفجار ووقع على سطح عمارة ثانية لا يزال أمامي".
وأضاف: "كان (علي) يبكي ويلوح لي بيده وأنا أقف عاجزاً.. الدمار كان أقوى مني ولم أتمكن من الوصول إليه ولم أستطع إنقاذه.. كل الذي استطعت فعله هو توثيق ما فعله الصاروخ الإسرائيلي به".
وبعد تقديم العلاج الأولي، ظهر علي في مقطع آخر بجسده المنهك متحدثاً بألم عن لحظة تعرض منزلهم للقصف، قائلاً: "الحيطة وقعت وأنا وقعت. كنت أحضر عالتلفون مع أبوي".
وعن حلمه الذي يسعى لتحقيقه حين يكبر، أجاب علي على سؤال وجه له في المستشفى، بكلمة وحيدة، قائلاً: "مهندس".
