الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
قال مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل المفاوضات حول صفقة إطلاق الأسرى وإنهاء الحرب في قطاع غزة، إن الفرصة الوحيدة لنجاح المفاوضات في شرم الشيخ تكمن في أن تفرض الولايات المتحدة الاتفاق على إسرائيل وحماس، حتى لو لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق على مبادئه.
وأفاد المصدر الفلسطيني لهيئة البث العبرية بأن حماس لن تتخلى بسهولة عن الخطة المعروضة عليها في ظل وضعها الحالي، مضيفًا: "هذه هي الخطة الوحيدة التي تسمح لحماس بالبقاء على الخريطة".
وفي اليوم الثاني من المحادثات، لم يُحرز أي تقدم ملموس، إلا أن بعض النقاشات جرت بين الطرفين، ولم "يتفجر" الحوار.
ويُقدّر الجانب الإسرائيلي أنه في حال لم تحصل حماس على ضمانات لإنهاء الحرب، فلن تقوم بالإفراج عن الرهائن.
ولم يُفاجأ الوفد الإسرائيلي بديناميكيات المحادثات في مصر، لكن مصدرًا إسرائيليًّا صرّح لصحيفة "هآرتس" بأن المفاوضات بحاجة إلى إحراز تقدم كبير بدءًا من الغد، "وإلا فسيكون من الصعب إحراز أي تقدم".
ومن المتوقع أن تتسارع المفاوضات مع وصول المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى، بعد قدوم مبعوثَي ترامب ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر لوضع المحادثات على مسار قد يؤدي إلى انفراجة.
كما من المتوقع إجراء مفاوضات أوثق بين إسرائيل وحماس هذا المساء، مع التركيز على خرائط انسحاب الجيش الإسرائيلي ونهاية إطلاق سراح الأسرى.
وصرح مصدر إسرائيلي مطلع على المفاوضات لصحيفة "هآرتس": "ما زلنا لا نعرف إلى أين تتجه الأمور. الولايات المتحدة تتصرف بهذه الطريقة لإغلاق الملف بسرعة، ولكن دون حدوث أي تقدم".