أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي أن "البلاد تمر بظرف تاريخي دقيق"؛ معتبرا أن المصالحة الوطنية ليست شأنا داخليا فحسب، "بل قضية ترتبط بأمن المنطقة واستقرارها".
ولفت المنفي إلى أن "أبناء ليبيا قادرون على تجاوز خلافاتهم، والالتقاء حول مشروع وطني واحد يفتح أمام الأجيال القادمة آفاق السلام والتنمية والازدهار".
ووفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، شدد المنفي خلال افتتاحه، اليوم الخميس، بالعاصمة طرابلس الاجتماع السابع للجنة التحضيرية لمشروع المصالحة، على أن نجاح هذه التحركات يتطلب "إرادة صادقة، وتنازلات شجاعة".
وبحضور بعثة الاتحاد الأفريقي وسفراء دول اللجنة رفيعة المستوى المعنية بليبيا وممثلين عن بعثة الأمم المتحدة، أوضح المنفي أن المصالحة الوطنية "تتطلب أن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، بعيدًا عن الحسابات الضيقة".
وتابع المنفي في كلمته "يضع المجلس الرئاسي المصالحة الوطنية في مقدمة أولوياته، باعتبارها الأساس المتين لبناء دولة موحدة آمنة تسودها سيادة القانون، واحترام الحقوق والحريات".
وتابع رئيس المجلس الرئاسي الليبي أن "المجتمع الدولي وفي مقدمته الاتحاد الأفريقي، يظل شريكا أساسيا للمجلس".
وفي يوليو الماضي، أكد المنفي أهمية المصالحة الوطنية على الأراضي الليبية، داعيا اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا للقيام بزيارة رسمية إلى طرابلس على مستوى قادة الدول الأعضاء ومن بينهم دول الجوار.