رئيس الموساد يعتبر أن على إسرائيل "ضمان" عدم استئناف إيران لبرنامجها النووي
أكدت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أن المساعدات الأمريكية تدعم جهود الجيش اللبناني في تأكيد سيادته على كامل أرجاء لبنان، في وقت تحاول فيه نزع سلاح ميليشيا "حزب الله".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن "المساعدات الأمريكية تدعم القوات اللبنانية في الوقت الذي تعمل فيه على تأكيد السيادة اللبنانية في أنحاء البلاد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
وأكد المتحدث، في بيان عبر البريد الإلكتروني، لوكالة "رويترز"، أن ذلك القرار "هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لترتيب أمني دائم لكل من اللبنانيين والإسرائيليين"، على حد تعبيره.
وأنهى ذلك القرار، الصادر في أغسطس/ آب 2006، أحدث جولة من الصراع الدامي بين "حزب الله" وإسرائيل.
وقالت مصادر في واشنطن وبيروت، الخميس، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافقت هذا الأسبوع على تقديم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية في إطار سعيها لنزع سلاح ميليشيا "حزب الله".
وقال مصدر لبناني مطلع على القرار إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي.
وأضاف أن التمويل سيمكّن قوات الأمن الداخلي من تولي مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان كي يتسنى للجيش التركيز على مهام حيوية أخرى.
وذكر مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس أن الإفراج عن التمويل جاء قبيل انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة يوم 30 سبتمبر/ أيلول.
وقال أحد المساعدين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنه "بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان، هذا أمر مهم للغاية".
وجاء هذا التمويل في وقت قلصت فيه إدارة الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري عدد برامج المساعدات الخارجية، معللة ذلك بأن الأولوية لديها في إنفاق أموال دافعي الضرائب هي "أمريكا أولاً".
وأدى الصراع الذي اندلع قبل عام بين الطرفين إلى إنهاك حزب الله وتدمير مساحات شاسعة من لبنان.
وطلب الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من الجيش اللبناني في 5 أغسطس/ آب وضع خطة لضمان حصر السلاح في البلاد بيد قوات الأمن بحلول نهاية العام.
ويرفض "حزب الله" دعوات إلقاء سلاحه منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل. إلا أن الميليشيا المدعومة من إيران تتعرض لضغوط من خصومها في لبنان ومن واشنطن للتخلي عن سلاحها.