إعلام فلسطيني: غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة تقتل 13 فلسطينيا خلال الساعات الأخيرة

logo
العالم العربي

ترامب الوحيد القادر على حسمها.. ما مصير مفاوضات التهدئة في غزة؟

ترامب الوحيد القادر على حسمها.. ما مصير مفاوضات التهدئة في غزة؟
آثار الحرب في غزةالمصدر: رويترز
30 أبريل 2025، 9:00 ص

ثارت تساؤلات حول مصير مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في ظل تأكيد مصري لوجود تقدم في المفاوضات، يقابله نفي إسرائيلي.

أخبار ذات علاقة

مشهد من غزة

إسرائيل ترفض مقترح هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن جميع الرهائن

 ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مصرية قولها إن "المحادثات التي تستضيفها القاهرة بشأن غزة تشهد تقدمًا كبيرًا، وإن هناك إجماعًا على التوصل لاتفاق لوقف طويل الأمد لإطلاق النار، بالرغم من بعض القضايا الشائكة، خاصة ما يتعلق بسلاح حماس".

ونفت مصادر إسرائيلية إحراز أي تقدم في مفاوضات التهدئة مع حماس، واعتبرت أن مثل هذه التقارير "غير دقيقة"، مؤكدًة أن إسرائيل تعمل باستمرار ودون توقف مع الولايات المتحدة والوسطاء للتوصل إلى صفقة مع حماس.

مفاوضات مستمرة

ويرى الخبير في الشأن الإسرائيلي، محمد مصلح، أنه "بالرغم من تضارب الأنباء؛ فإن المفاوضات لم تتوقف ولا تزال جارية بين طرفي القتال في غزة"، مشيرًا إلى أن المفاوضات مرتبطة في الوقت الحالي بالزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة.

وقال مصلح، لـ"إرم نيوز"، إن "ترامب معني قبل زيارته للشرق الأوسط أن يكون هناك شيء يساعده في تحقيق أهدافه المتعلق بالزيارة".

وذكر أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غير قادر على وقف الحرب بسبب مصالحه السياسية الداخلية".

وأوضح أن "نتنياهو يخشى أن يشعل وقف الحرب التحقيقات في العديد من القضايا، كما أن ذلك سيرفع وتيرة الصراعات الداخلية الإسرائيلية"، قائلًا إن "نتنياهو معني بتمديد الحرب حتى الانتخابات المقبلة للكنيست".

وأضاف أن "حماس من ناحيتها تفضل الصفقة الشاملة، وتعتبر أن الاتفاق الجزئي غير عملي وأنه يسمح لإسرائيل بالتهرب من الالتزامات الخاصة بالتهدئة"، مشددًا في المقابل على أن حكومة نتنياهو لا يمكنها القبول بمقترح طويل الأمد للتهدئة.

وتابع أن "إسرائيل لن تسمح بإنهاء الحرب قبل مناقشة مسألة نزع سلاح حماس، وأتوقع أن تكون هناك طريقة معينة لمناقشة هذا الملف عبر إيجاد حل وسط، ومن غير المستبعد التوصل إلى اختراق جزئي في المفاوضات قريبًا".

الشخصية الأقوى

ويرى المحلل السياسي، مصطفى إبراهيم، أن "المفاوضات بين حماس وإسرائيل تمر بمرحلة صعبة للغاية، وهو الأمر الذي يتسبب بالمعلومات المتضاربة"، لافتًا إلى أن ذلك يثير المخاوف حول مصير ومستقبل المفاوضات بين طرفي القتال.

وقال إبراهيم، لـ"إرم نيوز"، إنه "من المرجح أن يكون هناك تقدم ما في مفاوضات التهدئة بالرغم من التمسك الإسرائيلي بشروط حكومة نتنياهو، خاصة ما يتعلق بنزع سلاح حماس وعدم وجودها بالمشهد السياسي".

وأضاف أن "الشخصية الأقوى لفرض الهدنة هي الرئيس الأمريكي، الذي إن قرر أن الفرصة حانت لوقف الحرب فإن ذلك سيحدث"، متابعًا أن "هناك مؤشرات بهذا الشأن، خاصة أن التقديرات تشير إلى أن ترامب يرغب بالتوصل لاتفاق وإدخال المساعدات لغزة قبل زيارته للمنطقة".

واستكمل إبراهيم حديثه بالقول: "حتى اللحظة الأمور غير واضحة خاصة في ظل الخلافات العميقة داخل الحكومة الإسرائيلية والصراع مع المؤسستين العسكرية والأمنية، وتمسك إسرائيل وحماس بشروطهما"، مؤكدًا أن المطلوب إيجاد حلول وسط بين الطرفين.

أخبار ذات علاقة

قوات إسرائيلية في غزة

استعدادا لـ"مهمة ضخمة".. إسرائيل تستدعي ألوية احتياط للقتال في غزة

 وشدد على أن "ذلك يحتاج لضغط حقيقي من الرئيس الأمريكي؛ ما يؤدي إلى هدنة مؤقتة قد تمتد لستة أشهر، أو هدنة معينة سيتم التوصل إليها بالضغط على حركة حماس"، مؤكدًا أن "ترامب هو الوحيد القادر على إنهاء الحرب بغزة".

;
logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC