أعلن مسؤول إسرائيلي، اليوم الإثنين، رفض تل أبيب لمقترح يقضي بالتهدئة لمدة 5 سنوات في قطاع غزة، مقابل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن "مسؤول سياسي كبير" قوله إن "إسرائيل ترفض اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، والذي يشمل أيضاً إعادة جميع المختطفين".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى ذات التصريح على لسان "المسؤول السياسي" دون أن تكشف عن هويته.
وأكد المسؤول أن "إسرائيل لن توافق بأي شكل على هدنة مع حماس تسمح لها فقط بالتسلح والتعافي ومواصلة حربها على دولة إسرائيل بكثافة أكبر" وفق تعبيره.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن "السبب الذي جعل إسرائيل لا تشن حربًا شاملة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، هو منح الفرصة للمفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن".
وأشار إلى أن إسرائيل "تبذل قصارى جهدها لإعادة الرهائن، وهذا ما يؤثر على أنماط العمل العسكري"، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات محدودة في قطاع غزة حتى اللحظة.
وكان اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن دفعة واحدة قد طرحه الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي، قبل وصول وفد من قادة حماس إلى القاهرة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول في حماس قوله إن "الحركة مستعدة لصفقة تبادل أسرى ضمن عملية واحدة، بالإضافة إلى الموافقة على وقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات".
وحول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة، قال المسؤول الإسرائيلي إن "العملية ما زالت محدودة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تلقت طلبات من دول غربية ترغب في ترحيل مواطنين يحملون جنسيتها من غزة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: "سنسهل مغادرة من يرغب في المغادرة بحرية وبمحض إرادته".
