وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعة جديدة من الرسائل إلى 5 شركاء تجاريين، الأربعاء، من بينهم الجزائر وليبيا والعراق، محدّدا فيها تعريفات جمركية، في حين تسعى واشنطن إلى إبرام اتفاقيات موسعة من الصفقات التجارية.
ونصّت هذه الرسائل التي وجّهت إلى الفلبين وبروناي والجزائر وليبيا والعراق على رسوم جمركية تتراوح بين 20 و30 %، وفق ما نقلته "فرانس برس".
وكما هي الحال مع الدفعة الأولى من الرسائل التي نُشرت الاثنين، لا تختلف نسبة التعريفات كثيرا عن تلك التي أعلن عنها بداية في نيسان/أبريل، حتّى لو كان بعض الشركاء قد تلقّى نسبا أدنى بكثير هذه المرّة.
وكان دونالد ترامب قد أقرّ زيادات جمركية بنسبة 10% على القسم الأكبر من الواردات إلى الولايات المتحدة، ثمّ أعلن عن رسوم أعلى لبلدان كثيرة قبل أن يعلّق العمل بها.
وكان من المفترض أن ينتهي تعليق العمل بالتعريفات الجديدة في التاسع من تموز/يوليو، لكنّ المهلة مدّدت إلى الأوّل من آب/أغسطس.
وباتت الدول المهدّدة بزيادات جمركية أمريكية تتلقّى رسائل تحدّد فيها التعريفات الجمركية لبضائعها.
وأتت رسائل ترامب الجديدة مماثلة تقريبا لتلك التي صدرت مطلع الأسبوع، مبرّرة التعريفات بأنها رد على القيود التجارية "البعيدة كلّ البعد للأسف من أن تكون متبادلة".
ودعت البلدان إلى تصنيع سلع في الولايات المتحدة لتفادي الرسوم، مع التهديد بالتصعيد في حال تمّ الردّ بالمثل على هذه التدابير.
وبالإضافة إلى الزيادات الجمركية على سلع من دول مختلفة، أقرّ ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير رسوما على الفولاذ والألمنيوم والسيّارات.
كما أعلن، الثلاثاء، عن رسوم مقبلة على النحاس والمنتجات الصيدلانية.