مدير منظمة الصحة العالمية يدعو إسرائيل إلى وقف "كارثة" المجاعة في غزة
وُجهت اتهامات لسبعة أشخاص، الثلاثاء، في أعقاب احتجاج في لندن دعماً لحركة "فلسطين أكشن" التي اقترحت الحكومة البريطانية حظرها بموجب قوانين مكافحة الإرهاب.
ومن شأن الحظر، الذي أُعلن عنه أمس الاثنين وسيُعرض على البرلمان الأسبوع المقبل، أن يجعل الانتماء إلى المنظمة جريمة جنائية بعد أن ألحق ناشطوها أضراراً بطائرتين عسكريتين بريطانيتين احتجاجاً على دعم لندن لإسرائيل.
واضطرت حركة "فلسطين أكشن"، التي وصفت الحظر بأنه "رد فعل غير عقلاني"، أمس إلى تغيير مكان الاحتجاج المزمع إلى ميدان آخر في لندن بعد أن منعتها الشرطة من تنظيم احتجاج أمام البرلمان.
وقالت شرطة العاصمة إنه على الرغم من بدء المظاهرة بصورة سلمية، فإن هناك اشتباكات وقعت بين الشرطة ومشاركين في الحشد، أعقبها اعتقال 13 شخصاً. ومن بين هؤلاء، وُجهت اتهامات إلى 7 أشخاص.
وذكرت الشرطة أنها حذرت واحداً منهم، في حين أطلقت سراح الباقين بكفالة أو أطلقت سراحهم رهن التحقيق. وتشمل التهم الموجهة الاعتداء على عمال الطوارئ وجريمة عنصرية مشددة.
واستهدفت حركة "فلسطين أكشن" بانتظام مواقع بريطانية مرتبطة بشركة أنظمة "إلبيط" الدفاعية الإسرائيلية وشركات أخرى في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منذ أن شنت حربها على قطاع غزة في 2023.
وفي أحدث تحركاتها وأكثرها أهمية، دخل عضوان من الحركة إلى قاعدة سلاح الجو الملكي في وسط إنجلترا يوم الجمعة.
ومن شأن الحظر أن يضع الحركة على قدم المساواة مع حركة حماس أو تنظيمي القاعدة أو داعش بموجب القانون البريطاني.
وفي معرض تنديدها بالحظر، قالت منظمة العفو الدولية في بريطانيا "إحراج الحكومة من الاختراق الأمني ليس عذراً للتدخل في حقوق الإنسان".