مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
قال مسؤول أمريكي كبير، إن البيت الأبيض لم يكن راضياً عن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إبقاء معبر رفح بين مصر وغزة مغلقاً، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتولى اتخاذ القرارات المتعلقة بتطبيق اتفاق السلام.
وجاء تصريح المسؤول، بعد أن أعلن مكتب نتنياهو أن معبر رفح في غزة سيظل مغلقا حتى إشعار آخر، وذلك بعد وقت قصير من إعلان السفارة الفلسطينية في مصر إعادة فتحه يوم الاثنين.
وقال مكتب نتنياهو في بيان، اليوم السبت: "سيتم النظر في فتح المعبر بناء على مدى قيام حماس بدورها في إعادة الرهائن القتلى وتطبيق إطار العمل المتفق عليه".
ونقلت القناة العبرية "12" عن المسؤول، دون الكشف عن هويته، تأكيده أن البيت الأبيض يرى موقف نتنياهو من المعبر "يضر بجهود تنفيذ الاتفاق".
وأضاف المسؤول أن "الولايات المتحدة ستتولى اتخاذ القرارات المتعلقة بتطبيق الاتفاق في غزة”، مضيفاً أن “الثلاثين يوماً المقبلة ستكون حاسمة".
وأفادت القناة بأن إدارة ترامب أنشأت خلال الأيام الماضية مقراً ميدانياً في "كريات غات" جنوبي إسرائيل، ستكون مهمته مراقبة تنفيذ بنود الاتفاق من الجانبين، عسكرياً ومدنياً، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية وضمان عدم سيطرة حركة حماس عليها.
ولفتت إلى أن ثلاثة مسؤولين كبار من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزورون إسرائيل هذا الأسبوع، في إطار جهود واشنطن للإشراف على تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة.
وذكرت أن الوفد الأمريكي يضم نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث ستيف ويتكوف، ومستشار الرئيس جاريد كوشنر، حيث سيبحثون في تل أبيب تفاصيل تنفيذ الاتفاق، وآليات الإشراف الأمريكي على الوضع الميداني في القطاع.
وخلال الزيارة، سيبحث ويتكوف وكوشنر أيضاً في ترتيبات إنشاء قوة استقرار دولية في غزة، ومشروع "رفح الجديدة" كنموذج لإدارة مدنية في القطاع بعد الحرب، إلى جانب خطة نزع سلاح حركة حماس وضمان عدم عودتها إلى الحكم.
