بي.بي.سي: تعيين لامي نائبا جديدا لرئيس وزراء بريطانيا
طالب أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية غير العادية بشأن غزة، الأحد، بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر بشكل فوري دون شروط، خلال اجتماع لـ"مجموعة مدريد"، بمشاركة دول أوروبية وعربية في العاصمة الإسبانية.
وبحث أعضاء اللجنة الوزارية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتحضيرات لمؤتمر حل الدولتين.
وشارك أعضاء اللجنة في اجتماع موسع، بهدف دعم حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف الحرب في غزة، وإدخال المساعدات للقطاع دون قيود.
وخلال الاجتماع الذي شارك فيه أعضاء اللجنة برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحضور وزراء خارجية قطر وفلسطين والأردن ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ونائب وزير خارجية تركيا، طالب المشاركون بضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وضم الاجتماع أيضًا وزراء دول أوروبية كبرى، مثل ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا والبرتغال والنرويج وآيسلندا وسلوفينيا ومالطا.
كما شارك في الاجتماع وزير خارجية البرازيل الذي قال لدى وصوله إلى العاصمة الإسبانية إنه يحمل توجيهات من الرئيس، لولا دا سيلفا، بدعم الجهود الرامية لتحقيق حل الدولتين.
وبحث الاجتماع، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما ناقش الاجتماع التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو/حزيران المقبل بمدينة نيويورك، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية أهمية التعاون المشترك لإنجاح المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة، وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وثمنوا جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
كما أعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم "لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى"، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار.
وأدان أعضاء اللجنة "الانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة"، مؤكدين ضرورة "التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية على القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقًا للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
من جانبه، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، إن التزام بلاده بحل الدولتين "ثابت" باعتباره السبيل الوحيد لضمان السلام للفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف على منصة "إكس"، أن بريطانيا تواصل الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.