إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
كشف الجيش الإسرائيلي عن تقديراته بأن الحرب في غزة ستستمر حوالي شهرين، مشيرًا إلى أن هدفه هو السيطرة على 75% من أراضي القطاع، وذلك من خلال دفع نحو مليوني مواطن إلى عدة مناطق، منها: المواصي، والمخيم المركزي، ووسط مدينة غزة، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "منذ بدء عملية "عربات جدعون"، هاجم 2900 هدف وتم القضاء نهائيا على أكثر من 800 إرهابي" وفق تعبيره. كما تشير تقديرات الجيش، إلى أن العدد أكبر من ذلك بكثير، بعد أن تم القضاء على 11 هدفًا لحركة حماس، وعشرة من كتائب المجاهدين وكتائب القسام، و18 قائد سرية، و12 هدفا للتعزيزات.
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أن حركة حماس لا تزال تمتلك قوة نيرانية تشمل ما بين عشرات ومئات الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها الوصول إلى المنطقة الوسطى، ومئات إلى آلاف الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون.
واعتبر أن إطلاق سراح الجندي عيدان ألكسندر تم دون أي تعويضات من إسرائيل. وأن حركة حماس حررته بعد أن وصلت إلى طريق مسدود.
ولاحظ الجيش، بحسب الصحيفة، "فجوات في قدرة "حماس" على الحكم في غزة وتراجعا حادا في ثقة المواطنين الغزيين بالحركة"، مشيرًا إلى أنه في الماضي، عندما تم تنفيذ عملية لنقل المدنيين في غزة عملت شرطة حماس على منع ذلك، لكنها غير قادرة على التعامل مع السكان (حاليا)، ولا تحاول حتى منعهم من الانتقال من مناطق القتال إلى مناطق إنسانية.
وأشار إلى أن عجز شرطة حماس عن منع نهب المواد الغذائية يظهر أيضاً موقف الحركة تجاه السكان. وتقول القوات الإسرائيلية إن الحركة تعاني من صعوبات مالية؛ إذ يبلغ راتب عضو "حماس" حوالي 1200 شيكل شهريا، لكن الحركة حولت مؤخرا ثلاثة رواتب لثلاثة أشهر بقيمة إجمالية بلغت 900 شيكل فقط.
كما لفت إلى أن الهجوم على الهياكل القيادية العليا، وكذلك على القيادة المتوسطة، بما في ذلك قادة الكتائب والسرايا، ألحق أضرارا بالغة بقيادة المنظمة وسيطرتها. ويُقدر أن العديد من عناصرها غادروا مناطق القتال وانخرطوا في صفوف المدنيين الذين انتقلوا إلى المواصي.