ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم السبت، مقتل 9 أبناء لزوجين طبيبين في غارة إسرائيلية على مدينة خان يونس في جنوب القطاع الفلسطيني المدمر، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع التقارير بشأن الواقعة.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل: "قامت طواقمنا بنقل جثامين 9 شهداء أطفال بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما".
وأشار المتحدث الفلسطيني لوكالة "فرانس برس" إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل" ظهر يوم أمس الجمعة.
واضطر الجيش الإسرائيلي للإعلان عن التحقيق في مقتل 9 أطفال من أسرة واحدة بغزة في عملية عسكرية، بعدما تصدرت عناوينها وسائل الإعلام الدولية، وفق إشارة موقع "واي نت" العبري.
وبعد أن صدمت الحادثة العالم، بقي الجيش الإسرائيلي صامتا لساعات حتى اضطر للإعلان عن أنه يجري تحقيقا فيما أسماه "ادعاء يتعلق بإيذاء أشخاص غير متورطين"، ولم يقل أطفالا في بيانه، الذي نقله موقع "واي نت" العبري.
وذكر الموقع العبري، أن مقتل الأطفال التسعة، جعل العالم يواصل التركيز على ما يحدث في قطاع غزة، من الوضع الإنساني هناك.
وتعمل النجار كطبيبة أطفال في مستشفى ناصر بخان يونس، حيثُ تركت أطفالها العشرة في المنزل عندما خرجت في نوبة عمل أخرى في غرفة الطوارئ أمس، لكن بعد ساعات وصلت 7 جثث من الأطفال إلى المستشفى متفحمة، أكبرهم عمره 12 سنة، وأصغرهم عمره 3 سنوات، على ما أوردت تقارير.
وذكرت التقارير أن جثتي طفلين آخرين أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر والآخر عامين، ظلتا مدفونتين تحت أنقاض المنزل، فيما نجا طفل واحد فقط من أبناء النجار، وكان مصاباً بجروح خطيرة.
وأصيب زوج النجار، وهو طبيب، بجروح خطيرة في الهجوم، بعد عودته إلى منزله في اللحظة نفسها.
وقال طبيب بريطاني يعمل في مستشفى ناصر، إن والد الأطفال أصيب بجروح خطيرة للغاية، مضيفا أن الأب "ليس له أي ميول سياسية أو عسكرية".
وبيّن أن الدكتور النجار أصبح الآن في "وضع لا يمكن تصوره"، فيما بقيت "زوجته المسكينة الوحيدة التي لم تصب بأذى وهناك احتمال أن تفقد زوجها"، مؤكدًا أن "هذه هي الحياة في غزة، هكذا تسير الأمور في غزة" وفق تعبيره.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن "طائرة هاجمت الليلة الماضية عددًا من المشتبه بهم الذين حددتهم قوات الجيش، وكانوا يعملون في مبنى بالقرب من القوات في منطقة خان يونس".
فيما أفادت الأنباء في غزة باستمرار إطلاق النار في محيط مستشفى العودة شمال قطاع غزة، ما يهدد سلامة المرضى والكوادر الطبية.