إعلام سوري: انفجار سيارة في حلب وأنباء عن سقوط قتلى ومصابين
يعتزم فريق التفاوض الأمريكي بقيادة المبعوث ستيف ويتكوف استئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس خلال الأيام المُقبلة.
ويأتي الإعلان عن جولة المفاوضات الجديدة بعد فشل الجولة الأخيرة، التي أنهتها إسرائيل بإعادة فريقها التفاوضي، وفق صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية.
وأكدت ثلاثة مصادر دبلوماسية من الدول المعنية بالمفاوضات للصحيفة أنه طُلب من الأطراف المختلفة إعداد مواقفها لاستئناف المفاوضات، استنادًا إلى مخطط ويتكوف.
وذكرت الصحيفة أن الأمريكيين لن يتنازلوا عن محاولة أخرى للتوصل إلى اتفاق أوسع من شأنه أن يؤدي تدريجيا إلى إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وطلبت واشنطن من تل أبيب مرة أخرى تأخير تصعيدها في العملية البرية، التي تنفذها حاليًا، والسماح بنقل كميات أكبر من المساعدات الإنسانية المباشرة بالتوازي مع توزيعها في مراكز الإمدادات الجديدة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي.
ومن المقرر أن تبدأ 4 من هذه المراكز عملها خلال الأيام المقبلة بعد استكمال الاستعدادات من قبل الشركة الأمريكية، التي ستتولى إدارة التوزيع، وجرى تأمين طرق المرور إلى المراكز.
فيما سيحاول الجيش الإسرائيلي منع حركة حماس من إقامة نقاط تفتيش خاصة بها بعيدًا عن مراكز التوزيع، لمنعها من نهب الإمدادات، كما يقول.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن المفاوضات تعثرت الأسبوع الماضي بشكل رئيس بسبب ما وصف بالجمود من قبل قيادة حماس بعد اغتيال محمد السنوار، رئيس الجناح العسكري للحركة، حيث يقود السنوار ونائبه المفاوضات في الجوانب العملية، وكانا هما من عارضا بشكل قاطع نزع سلاح الحركة.
وأشارت "يسرائيل هيوم" إلى أنه بعد اغتيال السنوار الصغير نشأت فجوة بين قيادة الحركة بالخارج، التي يتمركز معظمها في قطر، والقيادة في قطاع غزة، وحتى الآن لا يزال من غير الواضح من هو على رأس التسلسل العسكري في الحركة.
وتتوقع المصادر أنه إذا تأكد مقتل السنوار ستتحقق مزيد من المرونة في مواقف حماس، خاصة فيما يتعلق بقضية تسليم الأسلحة، وهي العقبة الرئيسة في المفاوضات التي نسفت كل الجهود حتى الآن.