ربطت والدة آخر محتجز إسرائيلي في غزة، الذي كان شرطيًا قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بين عودة جثة ابنها والانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة في غزة.
وقالت تاليك غفيلي إن ابنها ران غفيلي (24 عامًا) كان ضابطًا في وحدة "يسام" الشرطية الإسرائيلية الخاصة، وإن "هناك إجماعًا في إسرائيل على أننا لن ننتقل إلى المرحلة الثانية قبل عودة ران".
ورداً على سؤال عن إمكانية أن تمضي إسرائيل قدمًا في محادثات المرحلة التالية قبل إعادة ران، قالت والدته: "مستحيل، لن نسمح بذلك".
وبموجب خطة اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول، التزمت حركة حماس بإعادة جميع الأسرى الـ48 الذين كانوا لديها، ومنهم 20 على قيد الحياة.
وحتى الآن، أعادت الحركة 47 منهم.
وقالت الأم: "كل من نحدّثه يعدنا بأنهم لن ينتقلوا إلى المرحلة الثانية قبل إعادة ران".
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يتوقع الانتقال "قريباً جداً" (كما يقول ترامب) إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتنص شروط الخطة على أن المرحلة التالية يجب أن تبدأ بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات المتوفين منهم.
وتنصّ المرحلة الثانية على انسحاب إسرائيل من مواقعها الحالية في غزة وتولّي سلطة انتقالية الحكم في القطاع مع انتشار قوّة استقرار دولية.
وأصيب غفيلي بالرصاص في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن يُقتاد إلى قطاع غزة.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، أبلغت السلطات الإسرائيلية والدي غفيلي بأنه لم ينجُ من إصاباته، لكنهما يجدان صعوبة في تصديق أنه مات.
