الكرملين: مشاركة الأوروبيين في مفاوضات أوكرانيا "لا تبشّر بالخير"
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، بشدّة الضربة الجوية التي شنّتها طائرات إسرائيلية على منطقة سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن اغتيال القائد العسكري في حزب الله، هيثم علي طبطبائي، إضافة إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين من المدنيين اللبنانيين، بينهم نساء وأطفال.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي نشرته وسائل إعلام محلية، إن الهجوم يشكّل "انتهاكاً صارخاً لوقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، واعتداءً وحشياً على السيادة اللبنانية"، مؤكدة ضرورة محاكمة قادة إسرائيل بوصفهم "مرتكبي جريمة إرهابية وجريمة حرب".
وأكد البيان أن "استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل يشكّل العامل الأساسي في مواصلة تل أبيب خروقاتها وانتهاكاتها"، محمّلةً الولايات المتحدة، بوصفها أحد ضامني وقف إطلاق النار، مسؤولية مباشرة عن تصاعد التوتر.
وانتقدت طهران ما وصفته بـ"صمت وتقاعس الأمم المتحدة ومجلس الأمن" تجاه الانتهاكات المتكررة لإسرائيل في لبنان والمنطقة، معتبرةً ذلك "أمرًا مؤسفًا وغير قابل للتبرير".
وشهدت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، بعد ظهر الأحد، انفجاراً قوياً هزّ منطقة حارة حريك، في أحدث هجوم إسرائيلي يستهدف قيادات الصف الأول في حزب الله.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، عبر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مسؤوليته عن العملية التي قال إنها أودت بحياة هيثم علي طبطبائي، المعروف بـ"أبو علي طبطبائي"، والذي تُقدّمه وسائل إعلام إسرائيلية ولبنانية باعتباره "الرجل الثاني" في الحزب وأعلى مسؤول عسكري فيه.
