أفاد الدفاع المدني السوري اليوم الجمعة، بوفاة 3 نساء وإصابة 5 أطفال بكسور ورضوض شديدة وحالات إغماء، في حصيلة أولية، إثر حادث تدافع في المسجد الأموي بدمشق ظهر اليوم.
وبحسب بيان الدفاع المدني، وقع الحادث بالتزامن مع ازدحام شديد لوجود فعالية نظمها مدنيون، حيث استجابت فرق الإسعاف وأنقذت طفلة وانتشلت جثمان امرأة من المسجد.
وقالت مصادر محلية، إن الحادثة وقعت خلال توزيع الطعام أثناء مأدبة جماعية، دعا إليها شيف سوري مشهور.
وتزامن الحادث مع زيارة وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني للمسجد في أول زيارة رسمية إلى سوريا بعد سقوط بشار الأسد.
وقال الوزير من المسجد الذي بُني قبل 1300 عام ويعتبر "أحد أجمل المساجد" في العالم "لمن دواعي سروري أن أكون هنا هذا الصباح تعبيرا عن احترامي وتقديري للسوريين على اختلاف معتقداتهم".
واستضاف تاياني الخميس محادثات مع نظرائه الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما، حيث قال الوزير الإيطالي إنهم يريدون "سوريا مستقرة وموحدة".
وقال الوزير الإيطالي إنه يعتزم الإعلان عن حزمة مساعدات تنموية أولية لسوريا المتضررة من العقوبات بعد سنوات طويلة من النزاع الدامي.