وصلت سفينة محمد بن راشد الإنسانية إلى ميناء العريش في مصر، ضمن عملية "الفارس الشهم 3"، محمّلةً بمساعدات إنسانية وإغاثية مخصصة لدعم أهل قطاع غزة.
ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تأتي هذه السفينة تنفيذًا لتوجيهات رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إطار الجهود الإنسانية المتواصلة لدولة الإمارات؛ للتخفيف من معاناة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء وكبار السن.
ووصلت السفينة إلى ميناء العريش بحضور حمد عبيد الزعابي، سفير الإمارات لدى مصر.
وتحمل السفينة على متنها مساعدات متنوعة، بإجمالي حمولة تتجاوز 7300 طن، تشمل مواد غذائية أساسية، ومستلزمات إيواء، وكسوة شتوية، إضافة إلى مكملات غذائية مخصصة للأطفال والنساء، وذلك استجابةً للاحتياجات الإنسانية العاجلة في القطاع.
وساهم في تجهيز حمولة السفينة عدد من المؤسسات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات، في صورة تعكس تكامل الجهود الوطنية وتكاتف مؤسسات العمل الإنساني، ضمن منظومة العمل الإنساني الإماراتي الهادفة إلى سرعة إيصال الدعم إلى مستحقيه وفق أعلى المعايير الإنسانية والتنظيمية.
وبحضور سفير الإمارات لدى مصر، حمد عبيد الزعابي، جرى لدى وصول السفينة إلى ميناء العريش استلامها من قبل الجهات المختصة، وبدء إجراءات تفريغ المساعدات الإنسانية، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة بالتنسيق مع الشركاء الإنسانيين.
وتؤكد دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال عملية "الفارس الشهم 3"، استمرار التزامها الإنساني الثابت في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الإغاثية الرامية إلى التخفيف من معاناة المدنيين في قطاع غزة.
