رئيس وزراء أستراليا: الحكومة ستتبنى إصلاحات للقضاء على الكراهية والتطرف
دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إلى عقد جلسة مباحثات مساء اليوم الجمعة حول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "جوهر المباحثات ينصب على قضايا "اليوم التالي"، ويأتي في طليعتها: نزع سلاح حماس، وتشكيل لجنة دولية لإدارة القطاع".
ومن المقرر مشاركة المبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف، وغاريد كوشنر في الجلسة، بعد مشاركتهما الليلة الماضية في اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية على نحو غير مألوف، حسب تعبير الصحيفة العبرية.
كما يشارك في جلسة اليوم الجمعة قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر، الذي سيقدم خلال الاجتماع تفاصيل حول وصول 200 جندي أمريكي إلى إسرائيل، للإشراف على تنفيذ الاتفاق دون دخول قطاع غزة.
ويشارك في المباحثات وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان إيال زامير، وكبار مسؤولي الأمن الإسرائيليين.
وصرح مسؤولون أمريكيون كبار الليلة الماضية أن الولايات المتحدة ستنشر 200 جندي في إسرائيل لتطبيق الاتفاق، ولكن كما هو مُعلن، لن يدخلوا غزة، لتتولى قوات إقليمية مسؤولية نزع سلاح حماس، وإذا "أرادت الحركة حصولًا على عفو، فعليها نبذ العنف"، وفقًا لما نقلته "يديعوت أحرونوت" عن المسؤولين الأمريكيين.
وأكد المسؤولون أهمية اتفاق وقف إطلاق النار بالنسبة للرئيس ترامب، وأن الرسالة التي نقلها إلى مبعوثه ويتكوف قبل وصوله إلى المنطقة، كانت "اعمل على تحقيقه".
ووفقًا لأحد المسؤولين، "عندما أدركنا أن حماس تريد اتفاقًا، وأنها تنظر إلى الرهائن كعبء لا كأداة، دفعنا ذلك إلى تغيير مسارنا".
وقالت الصحيفة العبرية إن "الاتفاق الذي جرت صياغة مسودته بهذا الخصوص في منتجع شرم الشيخ المصري، استند إلى مفاوضات غير مباشرة سابقة بين إسرائيل وحماس، وشاركت في مباحثاته دوائر إقليمية، ويهدف إلى إنشاء قوة دولية لحفظ السلام في غزة، لتحل محل الجيش الإسرائيلي".
وفيما يتعلق بنفوذ ترامب إزاء تلك التطورات، أوضح المسؤولون الأمريكيون أن "الرئيس يتمتع بروح تمكنه من تقويض أي مفاوضات، فضلًا عن استعداده لاتخاذ قرارات حازمة وشجاعة للغاية".
وأضافوا: "وقف ترامب إلى جانب إسرائيل تمامًا، وبالتالي استطاع توجيهها في الاتجاه الصحيح، إسرائيل تثق بأن ترامب لن يجبرها على القيام بأي شيءٍ من شأنه أن يعرض أمنها للخطر".
وقالوا أيضًا إن "انتهاء الحرب في غزة من شأنه خلق زخم لتوسيع دائرة السلام الإقليمي".