قُتل شابان برصاص عناصر أمنية في حادثتين منفصلتين، في العاصمة دمشق وريفها، ليرتفع عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية، منذ مطلع العام 2025، في محافظات سورية متفرقة إلى 884 شخصاً.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن شابًا قُتل برصاص عناصر دورية أمنية، خلال مداهمة منزله في قرية الروضة بمنطقة الزبداني بريف دمشق، فجر الخميس، وذلك لأسباب لا تزال مجهولة حتى اللحظة.
ونقل عن مصادر قولها إن شابًا تعرض لإطلاق النار أثناء محاولته الفرار من المكان، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وبحسب المعلومات، كان الضحية عنصرًا منشقًا عن نظام بشار الأسد منذ العام 2012.
وفي حادثة مشابهة، قُتل شاب آخر، يوم أمس الأربعاء، جراء إصابته برصاص عناصر تابعين للقوى الأمنية، وذلك في حي ركن الدين بدمشق، دون ورود معلومات دقيقة حول ملابسات الحادثة حتى الآن.
ولفت المرصد إلى أن الشاب ينحدر من قرية معربا بريف درعا.