أصيب أهالي حي ركن الدين بدمشق، بحالة من الخوف، إثر الاشتباكات التي اندلعت أثناء النهار، مع أفراد عصابة خطيرة مكونة من ثلاثة أشخاص، حاولوا مقاومة الدورية والفرار من الاعتقال، لكن أجهزة الأمن تمكنت من القبض عليهم جميعاً.
وقال مصدر أمني في فرع "الجبة"، للصفحات الإخبارية في حي ركن الدين، إن القبض على العصابة، تم بعد مراقبة دقيقة استمرت لأكثر من شهر، تعاون خلالها الأهالي مع أجهزة الأمن، بعد سلسلة جرائم ارتكبتها العصابة بحق أهالي الحي.
وبحسب المعلومات الواردة فإن الجرائم التي ارتكبتها شملت، الاتجار بالمخدرات وترويجها داخل الأحياء السكنية، وإزعاج الأهالي، وإثارة الفوضى والإضرار بالأملاك الخاصة. بالإضافة للاعتداء المستمر على سكان الحي وترهيبهم.
وسُمعت أصوات الرصاص العنيف في الحي، قبل أن تتمكن أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وضبط الجناة الثلاثة ومصادرة أسلحتهم، بعد عملية تطلبت جهداً استخباراتياً وميدانياً كبيراً كما يقول المصدر الأمني في فرع "الجبة".
ويتسبب انتشار السلاح العشوائي في دمشق وريفها، بحدوث جرائم قتل وعمليات خطف وسرقة ترتفع وتيرتها، في ظل وضع اقتصادي صعب تعاني منه البلاد، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 391 شخصاً في سوريا، خلال شهر يونيو 2025.