في واحدة من أخطر قضايا الابتزاز الإلكتروني في مصر، تواجه 16 فتاة اتهامات بتشكيل عصابة نسائية استهدفت الشباب عبر الإنترنت.
البداية كانت بريئة.. طلب صداقة، محادثات حميمية، ثم يتحوّل كل شيء إلى فخّ محكم.
الفتيات أنشأن حسابات وهمية على مواقع التواصل، واستدرجن ضحاياهن بصور مزيفة وكلمات ناعمة، ثم بدأن بجمع صور ومقاطع خاصة، تُستخدم لاحقًا في التهديد والابتزاز مقابل المال.
المثير أن بعض المتهمات يحملن مؤهلات جامعية من كليات مرموقة، ما يعكس تحوّلا خطيرا في نوعية الجناة داخل هذا العالم الرقمي المظلم.
النيابة وجهت لهن تهما تتعلق بانتهاك الخصوصية، ونشر مواد مخلة، واستخدام التكنولوجيا في أعمال إجرامية.
القضية صدمة مجتمعية ورسالة تحذير صارخة للشباب ان لا أحد بمأمن في العالم الافتراضي.