ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يجيز فرض عقوبات على دول متواطئة في احتجاز أمريكيين "بشكل غير قانوني"
دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلى تدمير بلدتي بروقين والزاوية الفلسطينيتين في الضفة الغربية، كما حدث مع مدن في غزة.
وأضاف: "كما نقوم بتدمير رفح وخان يونس وغزة، يتعين علينا أيضا تدمير أوكار الإرهاب في يهودا والسامرة (الاسم العبري للضفة الغربية)".
جاءت تصريحات سموتريتش ردًا على هجوم وقع في بروقين، الخميس، وأسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية.
من جانبه، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، أن تقبض قوات الأمن على المسؤولين عن عملية إطلاق النار التي أدت إلى وفاة امرأة إسرائيلية حامل متأثرة بجروحها ليل الأربعاء.
كما توعد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير باستخدام "جميع أدواتنا" للوصول إلى منفذي الهجوم.
وبعد ساعات من الهجوم، قتل الجيش الإسرائيلي خمسة مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه قتل خمسة "إرهابيين" وألقى القبض على سادس بعدما تحصنوا في مبنى ببلدة طمون، وذلك في أعقاب تبادل لإطلاق النار واستخدام جنود إسرائيليين صواريخ محمولة على الكتف.
وأصدر الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بيانا قال فيه إن خمسة من عناصر الحركة قتلوا في اشتباك مع القوات الإسرائيلية التي حاصرت منزلهم في بلدة طمون شمال الضفة الغربية.
وكانت العملية التي أودت بحياة مستوطِنة إسرائيلية خلال ذهابها إلى مستشفى للولادة في بروقين قد أثارت ردود فعل غاضبة لدى الأوساط الإسرائيلية.
وباشر الجيش الإسرائيلي شن عملية مركبة بمشاركة قوات النخبة "شلاداغ" والمظليون والكوماندوز ووحدة الرد السريع ومسيّرات "زيك"، للعثور على منفذي العملية.
وفرضت القوات الإسرائيلية طوقًا أمنيًّا على القرى الفلسطينية الوقعة في منطقة الهجوم، وبينها كفر الديك وبروقين، مع تنفيذ عمليات بحث واسعة في أنحاء الضفة الغربية.
وردّ وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على الهجوم بإصدار تعليماته للجيش، من أجل تقديم المنفذين للعدالة، حسب قوله.
وأضاف: "سنواصل محاربة الإرهاب بشراسة في جميع أنحاء الضفة، ولن نسمح له بالتمدد.. أصدرتُ تعليماتي للجيش بتحديد من أين جاء المنفذون والتعامل مع الموقع أو مكان إقامة أولئك وتدمير البنية التحتية الخاصة بهم، كما فعلنا في حالات مماثلة في الماضي".
