كشفت تقارير عبرية، اليوم الخميس، عن مخاوف واسعة تسود المنظومة الأمنية في إسرائيل، من تنفيذ هجمات فلسطينية مسلحة جديدة، بعد عملية بروقين، قد ينطلق منفذوها من مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وأشار موقع "والا" العبري إلى أنه "في الوقت الذي تكثف القوات الإسرائيلية بحثها عن منفذ هجوم بروقين، تشير التقديرات والتحذيرات الأمنية إلى احتمالية تنفيذ عمليات جديدة ضد إسرائيليين في الضفة الغربية".
وقال المراسل العسكري لموقع "والا" أمير بخبوط، في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" إن "الأنظار تتجه إلى مدينة الخليل في ظل مخاوف من وقوع هجمات إرهابية".
وأضاف أنه "تجري عمليات إغلاق للمناطق وفرض حصار على قرية بروقين، قائد المنطقة الوسطى وقائد منطقة الضفة الغربية في الميدان يتابعان تطورات ملاحقة منفذ الهجوم".
من جهتها، ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي دهمت عدة منازل خلال اقتحام مخيم "الفوار" جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وتشهد إسرائيل حالة استنفار أمني واسعة النطاق عقب عملية إطلاق نار وقعت قرب بلدة بروقين غرب سلفيت، أسفرت عن مقتل إسرائيلية عمرها 30 عاماً، وإصابة زوجها إصابة حرجة، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن قوات من لواء "أفرايم" باشرت حملة تمشيط موسعة، تخللها نصب حواجز تفتيش ميدانية، وتشارك قوات كوماندوز "شلداغ" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، في مطاردة منفذ الهجوم.
وتشارك كذلك في مطاردة منفذ هجوم بروقين وحدات خاصة عبر طائرات مروحية انطلقت من موقع العملية، وسط جهود استخباراتية ينفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".