مسيّرة تستهدف سيارة على طريق بلدة مركبا جنوبي لبنان
كشفت دوائر سياسية في تل أبيب عن تواصل البيت الأبيض مع إسرائيل على مدار ساعات الليلة الماضية، لاحتواء أزمة التصعيد الأخيرة في مدينة رفح، والحفاظ على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت قناة "أخبار 12"، إنه بموجب التنسيقات التي جرت خلال الساعات الأخيرة، والتي شملت عواصم الوساطة، تقرر إعادة فتح رفح، وتمرير عدة إجراءات، إدخال 4200 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة أسبوعيًا، بواقع 600 شاحنة يوميًا.
ومن المقرر أن تحمل هذه الشاحنات مواد غذائية، ومعدات طبية، ومعدات لبناء الملاجئ، وخياما، وأعمدة خيام، وأغطية قماشية.
وأشار تقرير القناة العبرية إلى أنه من المتوقع أيضًا وصول معدات أساسية لإصلاح البنية التحتية، كخطوط المياه والطرق والمستشفيات.
وهذه المعدات ليست مخصصة لإعادة إعمار القطاع، بل لإصلاح البنية التحتية الأساسية، والحفاظ على الوضع الراهن، ولن يتحقق ذلك إلا وفقًا للتقدم المحرز في الاتفاق.
ولفتت القناة إلى حرص الرئيس ترامب بكل ما أوتي من قوة على ضمان عدم انهيار وقف إطلاق النار، واستمرار الاتفاق الذي قاده حتى المرحلة التالية. بعد أن نفت حماس حادثة رفح، مؤكدة عدم وجود أي صلة لها بعناصرها في تلك الخلية الميدانية.
ويأتي ذلك، فيما تطالب إسرائيل برفات 16 رهينة في قطاع غزة، وتزعم حماس أنه سيكون من الصعب جدًا الوصول إليهم وتنفيذ بنود الاتفاق المبرم.
وفي أعقاب أحداث الـ 24 ساعة الماضية، نقل وزير الدفاع يسرائيل كاتس رسالة إلى قادة حماس في غزة عبر آلية الرقابة الأمريكية.
وجاء في الرسالة أنه "يجب على عناصر حماس المتواجدين خارج الخط الأصفر في الأراضي الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية إخلاء المنطقة فورًا. سيتحمل قادة حماس مسؤولية أي حادث. سيُستهدف أي شخص يبقى في المنطقة بالهجوم دون سابق إنذار، وذلك لتمكين قوات الجيش الإسرائيلي من التحرك بحرية وفورًا ضد أي تهديد".
